هنأ قطاع الإعلام بوزارة العدل الشعب والجيش المصري بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لقيام ثورة 23 يوليو المجيدة، التي تعتبر نقطة فارقة في تاريخ مصر. وأكد بيان وزارة العدل أنه رغم مرور العديد من السنوات سيظل ذكراها راسخا في وجدان كل مصري ومصرية، لافتة إلى أن هذه الثورة البيضاء قامت لتحرير مصر من الظلم والفساد والعبودية دون اراقة قطرة دم واحدة. وتابع البيان: وفي هذه الذكرى التي لن يطويها نسيان أبدا، نذكر الأمة المصرية والعربية، والعالم أجمع، بكلمات من بيان القائد العام للقوات المسلحة المصرية آنذاك اللواء أركان حرب محمد نجيب. هذا البيان الذي يؤكد أن تاريخ مصر يكرر نفسه، ويعكس حاضرها ومستقبلها، ويشهد أن مصر مهما واجهت من الأزمات والتحديات، ومهما تعرضت لتهديدات داخلية وخارجية ستجد من ابنائها الشرفاء من يتصدي لحمايتها لتظل ابية آمنة عبر كل الازمنة. واستعرضت الوزارة جزء نص على: _ من بيان ثورة يوليو للواء محمد نجيب:(من اللواء أركان حرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب المصري) اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة، والفساد وعدم استقرار الحكم، وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا، وتولى أمرنا في داخل الجيش، رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولابد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب. وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن، في ظل الدستور مجردًا من أية غاية، وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب، ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف، لأن هذا ليس في صالح مصر، وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال. وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونًا مع البوليس. وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسئولًا عنهم والله ولي التوفيق.