سارة صبري واحدة من مشاهير Facebook، اشعلت صورها صفحات النشطاء، وأعجبتهم افكارها التي تقدمها عبر فيديوهات ساخرة عن الفتيات وتصرفاتهن، مثل قيادة السيارة أو محاولات إتباع حمية غذائية فاشلة، أو حتى في موجه السخرية الأخيرة من صحفية مصرية وجهت سؤال في الأوسكار. انتشرت صورها بسرعة الصاروخ وحصدت الاف الاعجابات والتعليقات في دقائق معدودة، ومع ملامحها البسيطة الطبيعية، التي تحمل براءة كبيرة، أصبحت أحد أهم الشخصيات النسائية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إقبالا من الشباب على التفاعل معها ومشاركتها النقاش، رغم صغر سنها. ساره،.. هي حفيدة الفنان الكبير عبدالرحمن أبوزهرة، ورغم ذلك لم تستغل شهرته للترويج لنفسها أو لدخول عالم التمثيل وتكتفي فقط بنشر تعليقات ساخره لها عبر فيديوهات قصيره تنشرها من خلال صفحتها الشخصيه التي يتابعها الآلاف. لم يكن إعجاب الشباب بسارة مجرد كلام أو تعليقات عبر صفحتها بل وصل لدرجة أن أكثر من 32 ألف شاب تقدموا لخطبتها عبر صفحتها، وهي الطلبات التي ردت عليها بنفس حس الفكاهة والسخرية حينما قالت إنها مستعدة للزواج منهم جميعا.