قال جمال حماد، رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف: إنه تم التوأمة مع الاتحاد العام للمصريين بالنمسا " ليوبن" برئاسة المهندس حسام بازينة، وجمعية أبناء الجالية المصرية في برلين برئاسة علاء ثابت، وذلك في أول تفاعل من مؤسسات المجتمع المدني المصرية في أوروبا. وأعرب حماد، في بيان له، اليوم الخميس، عن أمله في أن تتسع هذه التوأمة لتشمل كل الكيانات المصرية الفاعلة في الخارج، مرحبا بهذه الفكرة التي صدرت عن نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا "ليوبن" بهجت العبيدي البيبة ودعمها المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد، موضحًا أن علاء ثابت رئيس جمعية أبناء الجالية المصرية في برلين قال:إن تفاعل البيت المصري بجنيف مع فكرة توأمة الكيانات المصرية في الخارج إنما يعكس صواب الفكرة من ناحية، وتوق الكيانات المصرية الفاعلة والقائمين عليها في العمل تحت مظلة واحدة من أجل المصلحة العليا للوطن من ناحية أخرى. وأشار رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف، إلى أن رحب حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا "ليوبن" رجب بانضمام البيت المصري في جنيف للكيان الناشئ، والذي ليس له أي هدف سوى العمل على لم شمل الكيانات المصرية الفاعلة والتنسيق فيما بينها لتقديم نموذج قادر على العمل الجماعي والتنسيق المشترك ليدحر مقولة أن المصريين في الخارج غير قادرين على العمل الجماعي المشترك. من جانبه رحب بهجت العبيدي البيبة، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا "ليوبن" بالتوأمة، مؤكدًا أنه يكن لرئيسه جمال حماد كل التقدير، وبكل مؤسسة جادة تريد الانضمام للكيان الناشئ، مشيرا إلى أن هناك اتصالات قد تمت من عدة كيانات، ليست في أوروبا فحسب، بل في قارات مختلفة، وتجمعات مصرية متعددة، لديها الرغبة في الانضمام للتوأمة، وهو ما يؤكد صواب الفكرة، وأن الجمعيات والكيانات المصرية تلتقط أي فكرة مناسبة بهدف استثمارها للتقارب مما يعكس حرص هذه الكيانات ورغبتها في العمل تحت مظلة واحدة. وأكد البيبة، أن المستقبل سيشهد لقاءات متعددة، تتوج بلقاء كبير يكون مقره أحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة، للتباحث حول صيغة مشتركة لهذه الكيانات والتي ستعمل في إطار فيدرالي، بحيث يحافظ كل كيان على خصوصيته وسماته المميزة، حيث لا ذوبان داخل الكيان الكبير بل تنظيم وتنسيق.
