سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حماس تخطب ود إيران.. تعترف بدور "طهران" في إمدادها بالسلاح والمال.. والحرب تشتعل على أبو مرزوق.. قيادي بفتح: تستجدي عطف دولة الملالي بعد خلافتها مع القسام.. والسباعي: يستغلونهم لقتل السنة
أثارت تصريحات موسى أبو مرزوق، القيادي بحركة حماس، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين بخصوص الدعم الإيراني للحركة والذي أكد فيه أن إيران الدولة الوحيدة التي تدعم المقاومة بأقصى درجة، جدلًا كبيرًا على الساحة السياسية في ظل مساعي العديد من الدول العربية إلى عقد مصالحة بين الحركة ومنظمة التحرير الفلسطينية، رغم مرور أكثر من 9 أعوام على الانقلاب الأسود أو ما أطلق عليه قادة "فتح" انقلابًا دمويًا. تسعة أعوام على الانقسام السياسي والجغرافي للأراضي الفلسطينية، منذ منتصف يونيو 2007، عقب سيطرة حماس على قطاع غزة، بعد انقلاب مسلح، أسفر عن مقتل أكثر من 500 فلسطينيًا، وإصابة 10 آلاف آخرين، بينما بقيت حركة فتح تدير الضفة الغربية، ولم تفلح جهود المصالحة والوساطات العربية في رأب الصدع بين الحركتين، وإنهاء الانقسام الحاصل، بحسب الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية. يضيف "الرقب" في تصريحات خاصة ل "البوابة"، أن تصريحات "أبو مرزوق" بخصوص الدعم الإيراني لحركة حماس، تأتي لتهدئة الأوضاع من جديد وعودة العلاقات إلى قوتها مع الدولة الفارسية مرة أخرى، بعد خلاف استمر لأشهر بين القيادة السياسية والجناح العسكري "القسام". الخلاف بين الحركة وجناحها العسكري – بحسب الرقب - كان بخصوص أن الحركة تريد الانضمام للتحالف العسكري العربي السني الذي أسسته المملكة السعودية، إلا أن الجناح العسكري رفض ذلك لكي لا تنقطع العلاقات مع إيران.