النواب يصرخون: الغلاء يهز الوطن وعدوى الغش الإلكتروني تنتقل إلى الثانوية الأزهرية.. نائب يطالب بإقالة محافظ المنيا وآخر يطالب بإقالة سكرتير جنوب سيناء.. الحسيني: مسلسلات وبرامج رمضان تهدم الأخلاق

ناقش مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، عددا من البيانات العاجلة حول ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية، اليوم، حيث وجه أعضاء مجلس النواب انتقادات حاده للحكومة والمحافظين؛ بسبب فشلهم في مواجهة موجة الغلاء، الذي يتعرض له المواطنون، وطالب النواب في بياناتهم العاجلة التي ناقشها المجلس أمس، بوقف تنفيذ قرارات الإزالة للزراعات بمحافظة المنيا، وإقالة محافظ المنيا وسكرتير عام محافظة جنوب سيناء.
وحذر الأعضاء من أن غلاء الأسعار يهز الوطن وطالبوا بتشكيل لجنة برلمانية للتواصل والاجتماع مع الحكومة للتصدى لهذه الأزمة الكبيرة، فيما كشف النواب عن انتقال عدوى الغش الإلكتروني إلى الثانوية الأزهرية وطالبوا بتركيب أجهزة تشويش بلجان الامتحان.
وقال النائب خالد حنفي: إن الشعب المصري كله يطالع الارتفاع المافجئ وغير المبرر للسلع في شهر رمضان، وهل من المنطقي أن يزيد سعر كيلو الليمون عن سعر كيلو الفراخ، وقال أنا مندهش من هذا الارتفاع في أسعار السلع ولم أر أي تحرك من قبل الحكومة لمحاربة هذا الارتفاع الجنوني والذي دفع المواطن المصري إلى حالة من الاحباط والشعور أن الدولة لا تسانده.
وقال سيد أبوبريدعة، في بيانه العاجل، أن الدستور والقانون يحتم علينا محاسبة المسئولين وأن ما يحدث من ازالات وتدمير للزراعات في محافظة المنيا يستلزم هذه المسألة وهو أمر مخزي فهيئة التعمير والتنمية الزراعية تدمر بهذه الإزالات تدمر ما نسعى لتحسينه وزيادة مواردنا الزراعية، وأن سوء العرض من المسئولين على الوزراء يؤدي إلى مزيد من المشاكل مع المواطنين ومطلوب من الوزراء تنقية الوزارات من الفاسدين، واللوادر والحفارات تقوم بتدمير المنازل وكأننا في حرب، وأطلب وقف تنفيذ قرارات الإزالة وتشكيل لجنة برلمانية لفحص الأمر.
وأضاف شادي أبوالعز، أننا بهذا الأسلوب لن نستطيع أن نهزم البطالة وازالة الزراعات وهدم البيوت لا يمكن أن يصب في اتجاه التنمية التي تنادي به الحكومة ونحن لا نعرف بالضبط ما الذي يحدث في مزارع المنيا.. وقال النائب عبدالحميد الدمرداش، أن الناس أخذوا أراضي واستصلحوها طبقا للقانون والحكومة الآن تزيل الزراعات المقامة علينا، وأطالب الحكومة بتقنين أوضاع المزارعين بدلا من ازالة الزراعات.
بينما قال غريب أحمد حسان، إن بعض القيادات التنفيذية بمحافظة جنوب سيناء يعرقلون عجلة العمل والتنمية التي يدعو بها الرئيس السيسي خاصة سكرتير عام المحافظة الذي تعمد إهانة نواب المحافظة وقال لنا أثناء الاحتفال برفع العلم على طابا: "إن النواب ليس لهم مكان هنا وأطالب باعتذار رسمي من الحكومة واقالة سكرتير عام جنوب سيناء".
الدكتور حمدي السيسي، أضاف قائلا: عندنا مشاكل في الزراعة ويوجد 10 أفدمة تابعة للإصلاح الزراعي بالجيزة طلبناها تخصيصها للنفع العام كمدارس وللأسف جاء رد وارة الزراعة مخيب للآمال ونطالب الحكومة بحماية نادي التعاون وهو مقام على أرض للإصلاح الزراعي وهو مهدد بالازالة.. بينما بلال النحال، قال إن مركزي الرحمانية والمحمودية بمحافظة البحيرة يعانون من عدم وجود مياه شرب، وهي أبسط حقوق المواطن أن يحصل على كوب ماء أين دور وزير الإسكان ومسئولي المياه بالمحافظة ومطلوب حل جذري من وزير الإسكان لهذه الأزمة التي تهدد حياة المواطنين.
وأضاف الدكتور إبراهيم حموده: أن اسطوانات الغاز بالمنازل مشكلة كارثية وهي تنفجر بالمنازل ويؤدي هذه الانفجارات إلى حرائق لأن عددا كبيرا من أسطوانات البوتاجاز غير صالحة، ونريد أن نعرف من الحكومة ما هي الميزانية المرصودة لإحلال وتجديد هذه الاسطوانات
الدكتور عمر حمروش، اتهم مسئولي شركة المياه بمحافظة البحيرة بالإهمال والتقصير، ومن غير المقبول أن يحرم المواطن في محافظة البحيرة من مكياه الشرب نتيجة إهمال شركة المياه
وقال ايهاب عبد العظيم، أن أداء محافظ المنيا بطئ للغاية وغير لائق بالمحافظة وقد سبقه محافظين أكفاء وهذا المحافظ لا يتحرك من مكتبه في ظل وجود هذا المحافظ نحن نمتلك أسوأ شبكة صرف صحي ومياه وأسوأ مستشفيات في مصر وأسوأ طرق في مصر والحكومة تتعمد تهميش الصعيد، وليس أدل على ذلك من تصدير هذه القيادات لنا التي تجرب في الشعب وأطالب باقالة محافظ المنيا وجميع المسئولين بالمحافظة الذي فشلوا في أداء مهمتهم ولابد من وقفة ضد محافظ المنيا.
محمد محمد عباس، أضاف قائلا، أن مدينة رشيد تعد ثاني أكبر المدن بعد القاهرة التي تضم آثار إسلامية في مصر وبها مقومات السحر والجمال ويوجد خطة من الدولة لجعلها متحف مفتوح لكن المشروع متوقف منذ عام 2011.
محمد الحسيني نائب بولاق، الشهير بنائب العجلة، قال: أنا سأتحدث بلغة الكرة التي تبنى على جماهير الدرجة الثالثة الذي يجلسون في الحر والبرد، ويمثلون 90% من لجماهير بينما لا تزيد جماهير المقصورة عن 10 % ونحن نمثل ال90 % من الشعب المصري ونمثل نحن نواب البرلمان الدرجة الثالثة وعندنا مشاكل كثيرة والمسلسلات والبرامج التافهة التي تقدم في رمضان تهدم الأخلاق داخل المناطق العشوائية ولم نرى أحد من حقوق الإنسان " قلبه وجعه من الذي يقدم ضد لوطن في الدراما ويهدم في بنيته الاجتماعية وأريد ميثاق شرف يراعي ضمير الوطن والتصدي لتخريب عقول الشعب المصري.
محمد عبد العزيز شعبان، قال، أن ارتفاع الأسعار يهز الوطن وهو موضوع شائك ويجب على الحكومة أن تقدم حلول واقعية والمصريون لا يعيشون حياة كريمة في ظل ارتفاع الأسعار فالأرز وصل إلى 10 جنيهات واللحوم إلى 100 جنيه، وأصبحنا في مزاد علني للتجار الجشعين في غياب تام من الحكومة، وما علاقة الإنتاج الحيواني والزراعي بأزمة الدولار وعلى الحكومة حل مشاكل الناس وعندما لا تستطيع فعليها أن تستقيل، وأطالب بتشكيل لجنة من مجلس النواب للجلوس مع الحكومة للخروج من مأزق ارتفاع الأسعار.
بسام فليفل، أضاف، أن الغش الإلكتروني وصل إلى الثانوية الأزهرية وان وزارة الاتصالت تتعنت في تركيب أجهزة تشويش في اللجان رغم أن الأزهر تعهد بتحمل كل التكاليف ورغم هذا التعهد إلا إن وزارة الاتصالات ترفض.
وقال النائب عمرو الغنيمي: من بعد ثورة 25 يناير ونحن نعاني من القمامة بالإسكندرية وياتي ذلك رغم وجود عقد لرفع القمامة بمبلغ 16 مليون جنيه شهريا ومحافظة الإسكندرية، أصبحت محافظة تصفية حسابات ونريد آليات محددة لإنهاء أزمة تلال القمامة بالإسكندرية.
وأبدى النائب عبدالفتاح جمال، عضو مجلس النواب، استياءه من تعامل وزارة الإسكان مع مشكلة الصرف الصحى على مستوى محافظات مصر، وخاصة وجه بحرى، مؤكدا على أن الدولة مطلوب منها أن تتحرك في هذا الملف على مستوى عال لأنه بهذه الطريقة من شأنها ترتب السلبيات على الشارع المصرى، مؤكدا أننا بشر ولنا قدرة في التحمل وعلى الدولة العمل على تحقيق مصالحنا ومعالجة المشكلات التي نعانى منها قائلا:" اللى زعلان من ليلى علوى بتراضوه وإحنا محدش سائل فينا إحنا بشر برضوا ولازم تسئلوا علينا".
من جانبه أبدى النائب أكمل قرطام، عضو مجلس النواب، إستياءه من الأماكن التي تجرى بها امتحانات الجامعات المصرية، والمدرجات الغير مؤهلة، والتي كانت محطتها الأخيرة في محافظة أسيوط، والتي شهدت وفاة إحدى الطالبات بجامعتها، مطالبا بضروة أن تهتم الدولة بالتعليم والأبنبة التعليمة التي تجرى فيها الدراسة والامتحانات، مؤكدا أن التعليم في حاجة للاهتمام والتطوير، وهو الأمر الذي عقب عليها عبدالعال بقوله: "إحنا بقالنا 40 سنة بنمتحن في الخيام يا أكمل"، في الوقت الذي ناشد عبد العال النواب بعدم الحديث بدون إذن والإلتزام بضوابط الأداء البرلمانى قائلا:"اللى صايم يقعد ساكت والفاطر يتكلم".