أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث المنيا، وقال عبدالغفار شكر، نائب رئيس المجلس، إن فرع المجلس ببنى سويف يتولى متابعة الأحداث، على خلفية أزمة السيدة سعاد ثابت، المعروفة إعلاميًا ب«سيدة المنيا». وأكد أن المجلس يرفض بشكل قاطع ما يسمى جلسات الصلح العرفية التى تهدر الحقوق وتعطى الفرص للغوغاء لارتكاب مزيد من الجرائم. وطالب عضو المجلس بالتحقيق العاجل تطبيقا لمبدأ سيادة القانون، مشددًا على أن المواطنة من مساواة وعدالة هى السبيل لدرء كل الفتن، وطالب بحماية وتعويض كل الأسر التى تضررت ورفض أى تهجير أو إجلاء لهم حيث إن توفير الحماية حق أساسى لكل المواطنين. وانتقد شكر، تعامل الأمن مع الواقعة، والذى تجاهل بلاغا مقدما قبل الواقعة ب 24 ساعة، من قبل الأسرة المسيحية، قائلا: «الأمن دائما ينتظر الحدث ليتحرك»، داعيا إلى ضرورة تغيير العقيدة الأمنية، وإعادة هيكلة الفكر الأمني، لتعمل على وأد الفتنة الطائفية فى مثل هذه الحوادث.