وقعت أمس الروائية الشابة ريهام عياد عقد روايتها "قلوب كسيرة" مع عادل المصري رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وصاحب دار أطلس للنشر، والتي ستصدر في وقت قريب عن الدار. الرواية تدور في سياق درامي عاطفي اجتماعي حول سر السعادة الذي يظنه كل إنسان لديه شيء ما في مخيلته ويحارب لمن أجل تحققه، ثم يكتشف أنه كان واهمًا وأن ما تخيله سبب سعادته هو سر تعاسته، وذلك من خلال قصة حب إحدى بنات عائلات السويس لابن عمها والذي ربطت كل آمالها وطموحاتها وحياته به في حين أن الأمر لم يكن كما تخيلت بل على العكس فكان زواجها من ابن عمها بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها آمالها وحياتها. وتلقي الأحداث التاريخية ظلالها على الرواية حيث تدور أحداث الرواية في فترة الستينيات والسبعينيات وما تضمنتها تلك الفترة من أحداث سياسية جوهرية في تاريخ مصر، وقد سلطت الرواية الضوء على أحداث تهجير أهالي السويس بعد نكسة 1967 وما عانوه في تلك الفترة على المستوى الاجتماعي.