وقعت شركة شينير الأمريكية عقودًا لتوريد 20 مليون طن من الغاز المسال سنويًا ولمدة عشرين عاما لشركات أوروبية وآسيوية ولاتينية. وأفادت تقارير أن ثورة الغاز الصخري جعلت أمريكا مصدرا مهما لتصدير الغاز المسال إلى باقي دول العالم وبالطبع فان أوروبا من أهم الزبائن لهذا الغاز، حسب ما ذكرت "سبونتيك" اليوم الجمعة. وتقوم أمريكا حاليًا بتشييد مصانع جديدة لإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال. وستبلغ كميات الغاز المسال المصدرة من أمريكا نحو 60 مليون طن سنويًا بعد ثلاث سنوات. وتستهلك أوروبا نحو 550 بليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا تستورد منها نحو 160 بليون متر مكعب من روسيا وتستورد من النرويج نحو 110 بلايين متر مكعب والجزائر نحو 33 بليون متر مكعب عبر انابيب تحت البحر المتوسط، أي أن أوروبا تعتمد على روسيا بشكل رئيسي في إمدادات الغاز.