دافعت الحكومة الكندية بقيادة جوستين ترودو التي تتعرض لانتقادات المعارضة والمنظمات الحقوقية، أمس الأربعاء عن قرارها السماح ببيع أسلحة للمملكة السعودية. وكانت الحكومة المحافظة السابقة وقعت في فبراير 2014 عقدا لبيع مدرعات خفيفة بقيمة 13 مليار دولار أمريكى. ومنذ توليهم الحكم في نوفمبر 2015 رفض الليبراليون إلغاء العقد بداعى أنه "عقد مبرم" مع "شريك إستراتيجي" لا يمكن إلغاءه دون عقوبات وخسارة وظائف. لكن وثائق لوزارة العدل نشرت هذا الأسبوع اظهرت أن أول تراخيص تصدير المعدات من قبل الفرع الكندى لمجموعة جنرال ديناميكس الأمريكية، تم توقيعها الجمعة الماضية من قبل وزير الخارجية ستيفان ديون. ودافع ديون الأربعاء عن قرار الحكومة الليبرالية مؤكدا أن السعودية كانت استخدمت بطريقة مسئولة معدات مماثلة سلمتها إياها كندا في 1993.