أكد اللواء تامر الشهاوي عضو مجلس النواب، أن جزيرتي "تيران وصنافير" سعوديتين، وعدم صحة ما نُشر في بعض المواقع التي تناقلت خرائط لمصر في عهد الدولة العثمانية منذ عام 1906، والتي توضح أن الجزيرتين تابعتين لمصر، موضحًا أن من يقرأ هذه الخرائط لن يجد ما يؤكد أن الجزيرتين يتبعان لمصر. وحذر "الشهاوي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الإثنين، من الاعتماد على مواقع الإنترنت مثل ويكيبيديا وغيرها من المواقع في أخذ المعلومات الصحيحة، على الرغم من وجود بعض المواقع الموثوق فيها ويعتمد عليها مثل مكتبة الكونجرس الأمريكي والتي لديها موقع موثق لها والمكتبة الإنجليزية لمجلس الوزراء الإنجليزي والمكتبة التركية الحكومية من الممكن الاطلاع عليهم لمن يريد فهم قصة الجزيرتين. وأوضح أن من يتحدث عن قضية جزيرتي "تيران وصنافير"، يتحدثوا طبقًا للوثائق التي نُشرت على مواقع التواصل فيما تخص وثائق الدولة العثمانية، مؤكدًا أنه تم إعادة تقسيم المنطقة بالكامل في اتفاقية "سايكس بيكو" 1917، وبناء عليه تم إعادة ترتيب الحدود، وهو ما يلغي ما جاء في خرائط الدولة العثمانية في حالة صحتها، مستشهدًا بجزء من كتابات محمد حسنين هيكل، والذي تحدث في كتبه أن الدولة السعودية تركت إدارة الجزيرتين للدولة المصرية لصالح الصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدًا على أن ذلك جاء تحديدًا كتاب سنوات الغليان صفحة91. وتابع"الشهاوي"، أن الحدود البحرية، والتي تحدد مسافة 12 ميل بحري أو 200 ميل اقتصادي، لا يمكن تطبيقها في حالة جزيرتي تيران وصنافير وذلك لأن مسافة خليج العقبة، لا يزيد عن 6 ميل، وبالتالي يتم الرجوع إلى ما يسمى بخط المنتصف، ومن خلال مراجعة هذا الخط يتضح أن هذه الجزر في المياه الإقليمية السعودية، مشيرًا إلى أن الجزيرتين بهما ثروة غاز وبترول.