أكد مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي بريت ماكورك دعم بلاده لإصلاحات رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي السياسية والاقتصادية وعلى كافة الاصعدة، وقال: إن المجتمع الدولي والولايات المتحدة تقف الى جانب العراق لتجاوز الأزمة المالية التي يمر بها. جاء ذلك خلال لقاء القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي مع مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتحالف الدولي المناهض لداعش، في حضور السفير الامريكي في بغداد ستيوارت جونز.. وتم خلال اللقاء استعراض الانتصارات على تنظيم(داعش) الإرهابي، ودعم المجتمع الدولي الكامل للعراق في حربه ضد الارهاب، إضافة إلى الاوضاع السياسية والتحديات التي تواجه العراق. كما التقي الرئيس العراقي فؤاد معصوم، في قصر السلام ببغداد اليوم /الثلاثاء/، المبعوث الأمريكي، وناقشا آخر المستجدات الأمنية والسياسية والاقتصادية في العراق، وسبل تعزيز الجهود لتحرير الموصل مركز محافظة نينوي من قبضة داعش والقضاء على الإرهاب. ودعا معصوم إلى توسيع أطر التعاون البناء والعلاقات بين العراق والولايات المتحدةالأمريكية على الصعد كافة، بما يضمن المصالح العليا لشعبي البلدين. وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم بحث مع بريت ماكورك الليلة الماضية جهود الحرب على داعش وملف الاصلاح والتغيير الوزاري المرتقب.. وأطلع الحكيم ماكورك على مبادرة المجلس الأعلى للخروج من الأزمة السياسية وتحقيق إصلاحات شاملة، وقال: إن العراقيين قادرون على الخروج من أزماتهم الأمنية والسياسية. يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سلم رئاسة البرلمان يوم /الخميس/ الماضي قائمة تشكيلة وزارة "التكنوقراط" التي تضم 14 وزيرا اضافة إلى استمرار وزير الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد سالم الغبان نظرا للظروف الأمنية والحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي، وطلب مصادقة البرلمان عليها أو تعديلها أو رفضها وفقا للنظام البرلماني والدستور، وحدد البرلمان عشرة أيام لإنجاز المهمة.
