استنكر النائب محمد بدراوي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، ما أسماه "إجهاض" رئيس البرلمان لطلب الإحاطة الذي تقدم به بشأن أزمة مقتل الباحث الإيطالي جوليو روجيني. وأضاف بدراوي: "فوجئت برفض الدكتور علي عبدالعال مناقشة الطلب العاجل بحجة أن الموضوع حساس ولا ينبغي طرحه للنقاش في جلسة عامة، وكأنه يطالبني بالصمت تجاه أهم قضية مطروحة للرأي العام وتهدد بمخاطر تمس علاقات الدولة المصرية مع دولة صديقة هي إيطاليا. وتابع: "لا ادري لماذا الصمت ؟! فاذا لم يتكلم مجلس النواب " برلمان الشعب " فمن اذا يتكلم ؟! في الوقت الذي نواجة فيه هجوم عنيف قادم الينا من الخارج خاصة من برلمان أوروبا ومجلس الشيوخ الايطالي بالاضافه الي الجماعات المتربصة بالدولة في الداخل والخارج"، مشدداً علي ان الاتهامات توجعنا والتشكيك في مؤسسات الدولة يؤلمنا وللاسف نحن صامتون بحجة ان الموضوع حساس. وشدد بدراوي، علي أن البلد تمر بظروف حساسة، والمخرج الوحيد منها هو الشفافية والوضوح لا الغموض والتكتيم، مضيفاً أن جريمة مقتل روجيني جريمة جنائية تحدث في كل بلدان الدنيا واذا كان لدينا مخطئ فلن يعيبنا ابداً ان نقدمة للعداله، اما التعتيم وكتم صوت نواب البرلمان هو العيب والعار بعينه.