في الذكرى الرابعة لرحيل البابا شنودة، خصص البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته عن شخصية البابا شنودة البطريرك ال 117، مؤكدا أنه كان شخصية شاملة ومعلم أجيال وله مواقفه الوطنية الواضحة، وكانت له صداقات كثيرة داخل مصر وخارجها، كما كانت له عظات روحية وتعليمية وله مواهبه في الشعر والكتابة. وأضاف البابا في عظة القداس التي ألقاها من دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، أن البابا شنودة يرجع له الفضل في تأسيس كنيسة متنامية الأطراف في الداخل والخارج، مؤكدا أن البداية كانت في كتاب "انطلاق الروح" والذي كتبه في بداية حياته، ومن ثم اتجه للخدمة إلا أن شهوة التكريس دفعته هو ومجموعة من أصدقائه إلى الرهبنة، فخدم كراهب ثم أسقف تعليم مميز ثم 40 سنة كبطريرك له بصمة في التعليم.