بعد مرور شهر ونصف الشهر على واقعة العثور على جثة الشاب الإيطالى جوليو ريجينى مقتولا بأكتوبر، مازالت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بإشراف اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية بالاشتراك مع قطاعى الأمن الوطنى والعام تكثف جهودها لكشف غموض الحادث والقبض على القاتل. ويقوم فريق البحث بمحاولة كشف لغز الجريمة حتى الآن بسبب تعدد علاقات المجنى عليه واتصالاته بجانب قيام فريق البحث بإعادة فحص علاقات المجنى عليه على كل المستويات للوصول لخيط يقود المباحث لكشف غموض مقتله، كما تقوم الأجهزة الأمنية بالاستماع إلى أقوال أصدقائه في الجامعة وجيرانه. من ناحية أخرى تكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها للتواصل للشخص الذي رصدته كاميرات المراقبة بجوار القنصلية الإيطالية قبل اختفائه ب24 ساعة ووقعت مشادات كلامية بينهما. وقالت مصادر أمنية: إنه جار التحقيق والاستماع لأقوال أحد شهود العيان الجدد والذي شاهد ريجينى بجوار القنصلية الإيطالية.