قال رجل الأعمال محمد فريد خميس، مؤسس مؤسس شركة النساجون الشرقيون، وأكاديمية الشروق، إن الضجة التي أثيرت حول السجادة الحمراء أثناء افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لعدد من المشروعات الكبرى، أقلقتني كثيرا، خاصة أني متخصص في صناعة السجاد. وتابع: "الحقيقة إن هذه السجادة عبارة عن بقايا خيوط، وتم شراؤها من سوق الكانتو، وكانت لإخفاء مشكلة في الطريق، مشيرا إلى أن مقال الكاتبة عزة هيكل بعنوان سجادة من الورود دفعتني أن أفكر بتصميم سجادة من الورود وإهدائها للرئيس وهذا هو دور الإعلام البناء". جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العلمي الأول "الإعلام العربي ومواجهة الاٍرهاب" الذي نظمته أكاديمية الشروق وعقد اليوم الثلاثاء بحضور الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي. وأضاف خميس: "أنا ضد خصخصة الإعلام وضد بيع ماسبيرو أو المجلات العريقة مثل المصور وروزاليوسف أو جرائد الأهرام والأخبار، رغم أني رجل أعمال"، موضحا أن من يشتري تراثنا يحاول طمس تاريخنا وهويتنا، كما تم مع بيع أفلامنا وتراثنا السينمائي لأثرياء العرب.