أوصى مؤتمر "أحدث التطورات في جراحات أورام المخ والأعصاب بالأطفال" بمستشفى سرطان الأطفال 57357 بزيادة مجالات التعاون بين المستشفي والجامعات المصرية والعربية والأفريقية لتوفير فرص تدريب لشباب أطباء جراحة الأعصاب بها للاستفادة من الريادة الطبية المقدمة داخل مستشفى 57357. وأشار الدكتور محمد البلتاجي رئيس المؤتمر ورئيس قسم جراحة الأعصاب ب 57357 إلى أن فعاليات المؤتمر شهدت حضورا مكثفا حيث شارك في المؤتمر ما يقرب من 500 طبيب من مختلف الجامعات المصرية، وأطباء بمستشفيات القوات المسلحة، إلى جانب أطباء من عدد من الدول الأفريقية والعربية ومنها السودان، نيجيريا، الأردن واليمن. وأوضح أن المشاركين في المؤتمر أوصوا بأن يتم عقد المؤتمر بصورة سنوية نظرا لأهميته العلمية والعملية، وتنظيم ورش عمل بصورة دورية لتدريب الأطباء على أحدث الأساليب الجراحية لتطوير مهارتهم ورفع كفائتهم الطبية، مشيرا إلى أن المشاركين حصلوا على شهادات الاعتماد من منظمة التعليم المستمر بجامعة "هارفاد" بالولايات المتحدةالأمريكية. وأضاف أنه "تم تنظيم عدة ورش عمل على هامش جلسات المؤتمر بحضور 60 مشاركا لرفع كفاءتهم الطبية وتدريبهم على أحدث الطرق الجراحية، وشملت تلك الورش التدريب على كيفية استخدام المناظير في استئصال الأورام، ودور الملاح الجراحي وكيفيه استخدامه للاستئصال الآمن للأورام من المخ، واستخدام رسم الأعصاب والعضلات أثناء استئصال الأورام وما له من دور من المحافظة على الوظائف العصبية. ومن جانبه، قال هشام عبدالسلام المسئول الإعلامي لمؤسسة 57357 إن "مؤتمر جراحات أورام المخ والأعصاب بالأطفال نظمته المستشفى بالتعاون مع قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، والجمعية المصرية لجراحي المخ والأعصاب، والاتحاد العالمي لجمعيات جراحة الأعصاب". وأضاف أنه تم خلال فعاليات المؤتمر التي استمرت على مدى 3 أيام استخدام أحدث التقنيات الجراحية داخل المستشفي، وتم استعراض المنهج العلمى الذي اتخذته المستشفى للوصول إلى ارتفاع نسبة الشفاء والتي تضاهي النسب العالمية مما تسبب في إبهار الخبراء الأجانب للجهد المبذول من جانب كل القائمين على الخدمة الطبية بالمستشفى، كما شهدت فعاليات المؤتمر إدخال جهاز الرنين المغناطيسي بغرفة عمليات جراحة الأعصاب بالمستشفي وهو الجهاز الأول على مستوي الشرق الأوسط وأفريقيا. وأكد أن المؤتمر يأتي في إطار حرص مستشفى 57357 منذ افتتاحه عام 2007، على التطوير العلمي وتطبيق أحدث التقنيات الطبية والتكنولوجية العالمية، وتحقيق مكانة متميزة رائدة في مجال سرطان الأطفال والبحث العلمي وإدارة المستشفيات، وكذلك تغيير مفهوم العلاج المجاني وتطبيق عنصري الجودة والعدالة في تقديم الخدمة الطبية لجميع المرضى دون تفرقة، مما أدى لارتفاع نسب الشفاء به ووصولها ل 73.2 %.
