وقف الجيش اللبناني، أمس الإثنين، في بلدة عرسال شرق لبنان، المسؤول في تنظيم داعش، أحمد أمون، الملقب بالبريص، بعد اشتباكات مع مسلحي التنظيم، ما أدى أيضاً إلى إصابة عنصر في قوى الأمن، صودف مروره في المكان. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن "دورية للجيش اللبناني تعقبت سيارة أمون من بلدة عرسال، وهو مسؤول عن قطاع عرسال من قبل داعش ومعه مجموعة من المسلحين، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار بين الدورية والمجموعة الإرهابية أسفرت عن إصابة اثنين من المسلحين، الذين كانوا برفقته وفرارهم برفقة آخرين منهم باتجاه الجرود". تابعت الوكالة أن دورية الجيش تمكنت من توقيف البريص، الذي يواجه عددا من التهم بموجب الوثائق الموجودة لدى الجيش اللبناني والقوى الأمنية، أبرزها: تفخيخ سيارات، احتجاز عسكريين، الهجوم على مراكز الجيش في عام 2014، خطف عسكريين في عام 2014، إضافة إلى التفجيرات الاخيرة التي وقعت في بلدة عرسال، وخطف أشخاص، وإثارة الرعب في البلدة. وأضافت الوكالة أن "البريص" هو المسؤول الأول عن جمع المعلومات عن الجيش اللبناني ودورياته والعسكريين في بلدة عرسال ومحيطها، ونقلها إلى المسلحين في الجرود، ويعتبر الرأس المدبر الذي عمل على إرهاب المواطنين الآمنين. وقالت الوكالة إنه بعد توقيف البريص "أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لداعش في عرسال على إطلاق النار باتجاه منزل اللبناني محمد صبحي وهبة الملقب ب"الغزال"، بعد اتهامه بالتعامل مع الجيش اللبناني واستدراج البريص، ما أسفر عن اشتباكات بين الجيش والمسلحين الذين حاولوا خطف وهبة". وأصيب خلال الاشتباكات بحسب الوكالة العنصر في قوى الأمن الداخلي، حسين علي الفليطي الذي صودف مروره في مكان الاشتباك، وتم نقله الى أحد مستشفيات المنطقة.