أكدت السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، أهمية الدورة التدريبية الثانية حول "المهارات التفاوضية والمساواة بين الجنسين والنوع الاجتماعي في عمليات حفظ السلام فيما يتعلق بعدم فصل المرأة أو عزلها عن قضايا المجتمع وضرورة شراكتها في كل أساسياته، مشددة على أهمية الدورة وكيفية تحويل مخرجاتها ونتائجها لدراسات مؤثرة. وأوضحت أن المتضرر الأكبر من الحروب والنزاعات المسلحة هي المرأة وأن نسبة 80% من سكان مخيمات اللجوء من النساء والأطفال، وبالتالي فالمرأة صاحبة المعاناة الرئيسية من قرارات الحروب. وفي ذات السياق نوّهت إلى تقرير الأممالمتحدة الذي نبّه لوجود معاناة كثيرة من النساء في أفريقيا اللاتي يتحرجن الحديث مع قوات حفظ السلام من الرجال عن قضاياهن، وأكدت على ضرورة وجود سيدات في قوات حفظ السلام في مناطق النزاعات، وأشادت بتجربة الأردن الناجحة في كوسوفو حول وجود سيدات في قوات حفظ السلام. وسلطت تلاوي، الضوء على الجولات التي قامت بها منظمة المرأة العربية إلى مخيمات اللاجئين السوريين في مصر والأردن ولبنان والعراق والمشاهدة عن كثب الظروف الصعبة التي تمر بها المرأة في هذه المخيمات والتي تضعهم عرضة للأفكار المتطرفة بسبب تردي الأوضاع.