قالت المعارضة السورية إنها توافق على "إمكانية" عقد هدنة مؤقتة بشرط توفر ضمانات على أن حلفاء دمشق بمن فيهم روسيا سيوقفون إطلاق النار إضافة إلى رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات إلى كل أنحاء سوريا، والمعارضة السورية متمثلة ب-"الجماعات المسلحة والفصائل السياسية السورية في المنفى"-. لكن لا تلوح في الأفق أي بادرة على أن موسكو ستتخلى عن تعهدها بمواصلة حملتها ضد من تراهم "إرهابيين" بين الجماعات المسلحة التي تقاتل ضد الرئيس السوري بشار الأسد.- حسب ما ذكر تليفزيون "لبنان"، اليوم الأحد-. وبدأت الضربات الجوية الروسية في سبتمبر وقلبت موازين الصراع الدائر في سوريا منذ خمس سنوات لصالح الأسد في تحول أثار استياء الولاياتالمتحدة وحلفائها الذين يساندون فصائل معارضة تسعى للإطاحة به. وفشلت عدة محاولات للاتفاق على هدنة في الشهور الأخيرة. وتتقاسم روسياوالولاياتالمتحدة رئاسة أحدث جولات المحادثات في مقر الأممالمتحدة بجنيف. وأصدر رياض حجاب المعرض السوري والمتحدث باسم المعرضة السورية بيان صادر عن الهيئة العليا للمفاوضات يوم السبت إن فصائل مختلفة من المعارضة السورية "أبدت موافقة مبدئية على إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة على أن يتم ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميليشيات.. على وقف القتال".