بدأ وليد الكاس، المدرب العام الجديد لفريق المريخ البورسعيدى، لاعبًا فى النادى وعمره 16 عامًا، ليقدم مستوى فنيًا مميزًا يساهم فى تصعيده للفريق الأول مبكرًا، قبل انتقاله للعب مع الإسماعيلى وطنطا، والاحتراف بنادى بلدية أبوظبى الإماراتى، ويعود من جديد لقيادة المريخ للصعود لدورى الأضواء والشهرة من جديد، محققًا إنجازًا كبيرًا بالحصول على المركز الثانى فى ترتيب هدافى الدورى المصرى، بفارق هدف عن أحمد الكاس - موسم 1990 - مسجلا 5 أهداف فى مرمى الأهلى، وهدفين فى الزمالك، ليدخل حسابات الألمانى فايتسا المدير الفنى للمنتخب الوطنى، الذى ضمه لصفوف الفراعنة خلال دورة كوريا الودية 1991. بعد الاعتزال مباشرة، بدأ الكاس مشواره مع التدريب بالصعود بفريق ناصف من الدرجة الثالثة إلى الثانية، مكررًا نفس الإنجاز مع فريق غزل بورسعيد، ثم قيادة فريق المطرية لمدة 7 سنوات متتالية، وتدريب الرباط ونجمة سيناء، والفريق الأول بالمريخ ثلاث مرات، ومع الشعراء، قبل أن يتولى مهمة تدريب فريق الشباب بالمريخ، ليقدم معه إنجازًا غير مسبوق، شجع الإدارة لتصعيده للعمل مع الجهاز الفنى للفريق الأول فى الفترة القادمة. وساهم الكاس فى بزوغ نجم العديد من اللاعبين، مثل حمادة طلبة، لاعب الزمالك، وأحمد عثمان البلية، عاشور الأدهم، أحمد حافظ، وحازم عارف، وحصل مع قطاع الناشئين بالمريخ على 15 بطولة، و20 مثلها مع الرباط والأنوار.