مع اقتراب موعد إجراء انتخابات التجديد النصفى لنقابة المهندسين فى 26 فبراير الجاري، بعد غياب 25 عامًا بسبب فرض الحراسة القضائية، اشتعلت المنافسة بين ثلاث قوائم هى «تيار الاستقلال» التى شكلها مجلس النقابة الحالي، إلى جانب قائمتى «تصحيح المسار» و«تنمية». وطالبت قائمة تصحيح المسار، بتغيير المقر الانتخابي، وانتقدت تحديد لجنة انتخابات القاهرة بمقر نقابة المهندسين، مشيرة إلى أن المقر لا يستوعب أعداد المهندسين والتى تبلغ 220 ألف مهندس، أى ما يقرب من 40٪ من مهندسى الجمهورية. وقالت فى بيان لها، إنها مستمرة فى محاربة القرارات التى قد تتسبب فى ضرر للمهندسين وللعملية الانتخابية، وستدافع عن الحق الذى كفله الدستور والقانون خصوصًا أنه تم تقديم طلبات من قبل عشرات المرشحين إلى إدارة النقابة لعقد الجمعية العمومية فى الاستاد إلا أنها لم تلتفت لذلك. وطالبت المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين، بأن يتبنى نقل المقر الانتخابى من النقابة العامة الى استاد القاهرة الدولى كما هو معتاد، لضمان عدم تأثر الانتخابات بإقبال المهندسين. من جانبه أكد المهندس أشرف جورج، المتحدث الإعلامى باسم قائمة «تنمية»، أن مجلس النقابة قام بتنفيذ جزء كبير مما اتفق عليه عند توليه عام 2013، ولكن ما زالت هناك أزمة حقيقية تتعلق بأملاك النقابة التى تقدر بملايين الجنيهات. فيما قالت الدكتورة مها عبدالناصر، مقرر قائمة تيار الاستقلال لخوض انتخابات التجديد النصفى لنقابة المهندسين، إن القائمة تستهدف استكمال المشروعات التى بدأها النقيب، وأبرزها زيادة المعاش، وتعديل قانون النقابة و رفع قيمة الدمغة الهندسية. ومن جانبه أكد طارق النبراوي، نقيب المهندسين، أن الانتخابات فى موعدها المقرر، مشيرا إلى أن النقابة تسير فى طريقها الصحيح من أجل مصالح المهندسين.
