أعلنت الحكومة الكندية مساء أمس الخميس أنها علقت تشاطر بيانات الاتصالات مع حلفائها في إطار مجموعة "فايف آيز" لاحتمال أن تكون الحياة الخاصة للمواطنين الكنديين قد انتهكت لدى مراقبة هذه البيانات من قبل الاستخبارات. وتشكل كندا مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا واستراليا ونيوزيلندا مجموعة "فايف آيز" وهى عبارة عن تحالف يضم أجهزة الاستخبارات في الدول الخمس وسلطت الاضواء على مدى قوته الضخمة اثر تسريب المحلل السابق في وكالة الأمن القومى الأمريكية ادوارد سنودن آلاف الوثائق السرية. واظهر تقرير رسمى نشر أمس الخميس أن "مركز أمن الاتصالات" النظير الكندى لوكالة الأمن القومى الاميركية جمع كمية غير محددة من المعلومات المتعلقة بمواطنين كنديين من خلال اعتراض بيانات اتصالاتهم ونقلها إلى أجهزة استخبارات حليفة. ويمنع القانون الكندى هذا النوع من الممارسة على الأراضي الكندية وقد اوقف "مركز أمن الاتصالات"تشاطر هذه البيانات منذ العام 2013، لكن مشكلة معلوماتية ادت إلى استمرار حصول عمليات اعتراض لا إرادية بحسب ما أوضح مسئول في الجهاز.