صعد أهالى الأقباط المختطفين من قبل جماعات مسلحة بالأراضى الليبية، أزمة اختفاء أبنائهم مرة أخرى إلى الساحة الإعلامية، ونظموا تظاهرة أمام وزارة الخارجية أمس الأربعاء، لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لإنقاذهم. وحاول المتظاهرون مقابلة وزير الخارجية، ورفعوا صورًا لأبنائهم المختطفين وسط حالة من البكاء. ومن جهته، قال الباحث مينا ثابت، مسئول ملف الحريات الدينية بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن ال7 عمال «مسلم و6 مسيحيين» المختطفين فى ليبيا منذ أغسطس وسبتمبر 2014، مصيرهم ما زال غامضًا، وحتى اللحظة لا توجد عنهم أى معلومات. وفى سياق متصل، تستعد مطرانية سمالوط لاستقبال ذكرى مرور عام على استشهاد أبناء الكنيسة والوطن بليبيا الذين ينتمى معظمهم لإيبارشية سمالوط، وأعلنت المطرانية فى بيان لها أن قداس الذكرى السنوية الأولى سيقام يوم 16 فبراير 2016 بكنيسة المطرانية بسمالوط.