أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة أن الشاحنات الأولى في قافلة المساعدات قد وصلت إلى بلدة مضايا السورية محملة بمواد إغاثة منها إمدادات صحية وغذائية، مضيفا إن شاحنات أخرى غادرت دمشق إلى كفريا وفوعا. ونقل دوجاريك دعوة الأممالمتحدة لجميع أطراف الصراع لتيسير الوصول المستدام وبدون إعاقات لجميع المقيمين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها. ومن جانبه، قال يعقوب الحلو منسق الشئون الإنسانية في سوريا في تصريحات صحفية اليوم "إن الأمر استغرق وقتا طويلا ومفاوضات صبورة مع الكثير من الأطراف لتيسير وصول هذه القافلة". وأشار إلى أنه مع التركيز الكبير على مضايا واحتياج الوضع بها إلى الاستجابة الفورية، فإن الأممالمتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يشعرون بقلق مماثل بشأن أوضاع أربعة ملايين وخمسمئة ألف شخص يعيشون في مناطق محاصرة ويصعب الوصول إليها في أنحاء سوريا.