أصدرت اللجنة الدينية بالجبهة الوسطية فتوى تحرم فيها التعرض للسياح ومضايقتيهم بالفعل أو القول والاعتداء عليهم وقتلهم. وقالت الجبهة، في بيان لها، اليوم السبت: إن السائح الذي يدخل البلاد حاملًا عقد أمان يتمثل في التأشيرة التي حصل عليها وموافقة الدولة ويتبعها موافقة الشعب ضمنيًا على دخوله فهو يعامل معاملة المعاهد المستأمن وتقع مسئولية تأمينه على الدولة والشعب وإذا قصر أحد في تأمينه فإنه يأثم. وأضاف البيان: أن الكافر المحارب إذا طلب عقد الأمان وعقد له فإن من يعتدي عليه أو يروعه "آثم" أخفر ذمة الله ورسوله والمسلمين، فضلًا عن شخص جاء البلاد آمنا مستأمنًا ما يوضحه حديث علي بن أبي طالب الذي ورد في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل".