قبل أيام من انعقاد أولى جلسات البرلمان، تواجه كتلة «العدالة الاجتماعية» عدة مشاكل بعد انسحاب النائبة الناصرية نشوى الديب من الكتلة وانضمامها لائتلاف «دعم مصر»، وانسحاب النائب محمد عبدالغنى دون أن ينضم لتكتل آخر حتى الآن، فيما أكد قيادى بالحزب المصرى الديمقراطى «أحد أعمدة الكتلة» أن «الأمور غير مبشرة»، فى الوقت الذى قال فيه النائب المستقل هيثم الحريرى ونائب التجمع عبدالحميد كمال، إن ملامح «الكتلة» لم تكتمل حتى الآن. فى التفاصيل، أكد النائب هيثم الحريري، أنهم لم يستقروا على أى نقاط جديدة بخصوص الكتلة، بسبب انشغال النواب فى احتفالات أعياد الميلاد، مشيرًا إلى أن قيادات الكتلة سوف يواصلون التشاور مع المؤمنين بقضايا العدالة الاجتماعية عقب انتهاء الاحتفالات. وقال عبدالحميد كمال نائب حزب التجمع، وأحد نواب كتلة العدالة الاجتماعية، ل«البوابة» إن قيادات الكتلة لم يستقروا على الأجندة الرئيسية الخاصة بالكتلة، على الرغم من اقتراب انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان، مضيفًا أن الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطي، والمسئول عن توحيد صفوف نواب الكتلة، وعد بتدشين وثيقة يتم توقيعها من قبل النواب المشاركين ولكن لم يتم تنفيذ ذلك حتى الآن. وأكد «كمال» أنه لا توجد قيادة يسارية تستطيع أن تجزم بأسماء النواب المنضمين إلى الكتلة، خاصة بعد انسحاب أحد الأعمدة الأساسية فيها وهى النائبة الناصرية نشوى الديب، مستنكرا تصرفها على الرغم من كونها أحد الداعين لتدشين الكتلة، منوها إلى أنه تواصل مع «الديب» لمعرفة أسباب انسحابها، وأنها عللت انضمامها لائتلاف «اليزل» بقلة عدد نواب العدالة الاجتماعية. كما تنصل النائب محمد عبدالغني، من قائمة العدالة الاجتماعية، وأكد ل«البوابة» عدم انضمامه رسميا إليها، وأوضح أن تصريحاته بشأن انضمامه سابقا كانت تعبر عن دراسته للأمر، منوها إلى أنه لم يحسم أمر انضمامه إلى ائتلاف دعم مصر الذى يقوده اللواء سامح سيف اليزل.