رحبت فرنسا اليوم /الخميس/ بتبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2259 لدعم الاتفاق السياسي الذي رعته الأممالمتحدة بين الأطراف المتحاربة في ليبيا لتشكيل حكومة وفاق. وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني - في تصريح - إن القرار يؤكد دعم المجتمع الدولي للاتفاق الليبي الموقع في 17 ديسمبر في مدينة الصخيرات المغربية. وأضاف أن القرار الاممي يعبر - أيضا - عن المساندة الدولية لحكومة الوحدة الوطنية التي على وشك أن يتم تشكيلها من قبل رئيس الوزراء الجديد فايز السراج. وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر - أمس بالإجماع - قرارا يدعم الاتفاق الذي رعته الأممالمتحدة بين الأطراف المتحاربة في ليبيا لتشكيل حكومة وفاق. ويتضمن القرار 2259 الذي أعدت بريطانيا مسودته الاعتراف بحكومة الوفاق التي ستشكل مستقبلا في ليبيا، وأنها ستكون الممثل الوحيد لليبيا، وأن يكون مقرها في العاصمة طرابلس، وفقا لبيان روما في ال13 من ديسمبر 2015. وأعرب مجلس الأمن في القرار عن ترحيبه بتشكيل المجلس الرئاسي في ليبيا، ودعاه إلى العمل بوتيرة سريعة وتشكيل حكومة وفاق وطني في فترة لا تزيد عن 30 يوما، وفقا لما جاء في وثيقة المصالحة الوطنية، وإتمام العمل على وضع إجراءات مؤقتة لضمان الأمن في البلاد. كما دعا المجلس، الدول الأعضاء إلى مساعدة حكومة الوحدة في التعامل مع التهديدات على أمن ليبيا، بما في ذلك دعمها في محاربة داعش وجماعة "أنصار الشريعة" وغيرهما من المجموعات المتصلة بتنظيم القاعدة في ليبيا.