سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قطر تنهب تراثنا الإسلامي.. ومسئولو الآثار يستبدلونها ب"قطع مضروبة".. الخبراء يطالبون بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستردادها.. والكحلاوي: "الوزارة بحاجة إلى إعادة هيكلة"
مع تكرار حوادث سرقات الآثار سواء من خلال عمليات الحفر خلسة أو تهريب القطع الأثرية من متاحف ومخازن وزارة الآثار بواسطة عديمي الضمير من مفتشي الآثار، والتي تباع في الخارج في مزادات علنية، ورغم وجود لجنة للآثار المستردة بوزارة الآثار واسترداد بعض القطع إلا أنه حتى اللحظة الآنية تتواجد العديد من القطع الاثرية في مزادات إسرائيل وألمانيا وغيرها، لكن اللافت للانتباه التصريح الأخير الذي صدر عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والذي جاء على لسانه أنه كانت تتم سرقة المساجد الأثرية منذ فترة، ومنها الحشوات الخشبية بالمنابر والأبواب رغم التشديدات الأمنية المكثفة، مشيرا إلى أنه تم القبض على شخص وابنه اعترفا بسرقة العديد من القطع الأثرية التي كان يتم تهريبها إلى قطر، موضحًا أن وقائع السرقات كثيرة جدًا بالقاهرة التاريخية، وكان أشهرها سرقة منبر مسجد أثناء الترميم، وكانت أجزاء منه في مسجد السلطان حسن، مضيفًا: كنت كلما كنت أسأل عنه يبلغوني أنه موجود وعندما اطلعت عليه وجدت أجزاءه مختلفة تماما، وبعد القبض على هذا الرجل لم تتم سرقات، وكان من أشهر السرقات سرقة منبر مسجد المؤيد شيخ، ولكن المرممين المصريين قاموا بمعالجة القطع المسروقة وصناعة قطع مماثلة لها تمامًا. ويبقى السؤال الأهم الآن، من هو المسئول عن هذه السرقات، "البوابة نيوز" اقتربت من خبراء الآثار للتعرف على آرائهم المختلفة في هذا الأمر: