أعلن د. شريف الوردانى، عضو البرلمان الشاب عن دائرة السلام والنهضة، رفضه الكامل لقرار منح الضبطية القضائية لمسؤولى وزارة التربية والتعليم لغلق مراكز الدروس الخصوصية، وتسجيله الاعتراض عليه لدى وزير التربية والتعليم، الذي طلب الضبطية، ولدى وزير العدل الذي منح الضبطية، وذلك لأن هذا القرار لن يمنع مراكز الدروس الخصوصية من العمل إنما سيؤدى لتوحش أسعارها في ظل ندرتها، بل وسيفتح أبواب التحايل والهروب من الرقابة وهو ما يعنى زيادة أسعارها. وأضاف "الوردانى" في بيان اليوم هذه الخطوة كوسيلة لحل مشكلة مزمنة كالدروس الخصوصية أُتخذت كخطوة مبكرة جدا، حيث علينا ألا نقدم عليها إلا بعد توفير البدائل الملائمة وزيادة عرضها، وتحسين أدائها، ومن ثَم ستغيب الدروس الخصوصية عن المشهد تماما في ظل وجود بديل حقيقي يدفع رب الأسرة نفسه رفضه للدروس الخصوصية طالما وجد بديل لها. وأعرب "شريف الوردانى" إعلانه هذا الأسبوع عن تجربته الرائدة في مدينة السلام والنهضة للقضاء على الدروس الخصوصية من خلال إتاحة مراكز تقوية بمقابل رمزى، يشرف عليها شباب الخريجين المؤهلين من أبناء الحي يشرف عليهم كبار مُعلمى الحي القدامى، وتحت مراقبة الإدارة التعليمية، لنعلن عن هذه المراكز ومدرسيها الشبان الذين سيتقاضون أجورا رمزية، بنفس طرق إعلان مراكز الدروس الخصوصية، ومنافستها للضغط عليها وتوفير البدائل.