بدأت الأحزاب السياسية استعداداتها لجولة الإعادة من المرحلة الثانية للانتخابات، بتدشين غرف عمليات فى المحافظات لمتابعة سير العملية الانتخابية، ورصد الانتهاكات والمخالفات، ومن جهته، قال رئيس غرف عمليات حزب الوفد، ممدوح رياض، إن «غرف عمليات الحزب تتواجد فى جميع الدوائر الانتخابية، وبشكل أكبر فى المحافظات التى يخوض فيها مرشحو الحزب الانتخابات». وأضاف أن «غرف عمليات الحزب ستقدم تقريرًا نهائيًا عما يتم رصده من انتهاكات ومخالفات على مدار يومى جولة الإعادة إلى اللجنة العليا للانتخابات»، لافتًا إلى أن «الحزب يدعم 7 مرشحين وصلوا إلى جولة الإعادة فى محافظة الشرقية، و7 فى الدقهلية، و4 فى المنوفية، بالإضافة إلى 6 مرشحين يخوضون الإعادة فى دوائر القاهرة». وكشف المتحدث باسم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، معتز الشناوى، عن تدشين الحزب غرف عمليات لرصد الانتهاكات والمخالفات فى جولة الإعادة، موضحًا ل«البوابة» أن الغرفة الرئيسية ستكون فى مقر الحزب بالقاهرة، والتى ستتواصل مع أمانات الحزب فى المحافظات لمتابعة أغلب الدوائر الانتخابية، وأضاف أن «الغرفة الرئيسية ستتلقى تقارير الغرف الفرعية، لتقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات، بالإضافة إلى الإبلاغ عن الانتهاكات على مدار اليوم، عبر أرقام الطوارئ المخصصة لذلك». وقال المتحدث باسم حزب مستقبل وطن، أحمد سامى، ل«البوابة»، إن «الحزب سيراقب يومى جولة الإعادة عن طريق عدد من غرف العمليات، التى تم تدشينها فى المرحلة الأولى، بالإضافة لعدد من الغرف المصغرة فى كل دائرة انتخابية تتم متابعتها عن طريق الأمانات الفرعية، لتصب كل التقارير فى النهاية أمام الغرفة الرئيسية، التى يرأسها محمد بدران، رئيس الحزب، ويشارك فيها المهندس أشرف رشاد، الأمين العام، وأمين الإعلام، وأمناء القطاعات». ودشن حزب التجمع غرفة عمليات مركزية، تضم رئيس الحزب، سيد عبدالعال، وعضو المكتب السياسى، محمد سعيد، ورئيس لجنة الانتخابات، عبدالناصر قنديل، وبحسب تصريحات للقيادى فى الحزب، محمد فرج، فإن الغرفة ستتواصل مع الغرف الفرعية فى دوائر الإعادة، وهى السويس، والمحلة، وبورسعيد والزاوية الحمراء، كما ستصدر تقريرًا مفصلًا عن مخالفات الجولتين الأولى والثانية، يتم فيه إبراز أهم سلبيات الانتخابات، وأبرز الظواهر العامة فيها، ونقاط الضعف، بهدف استخلاص خبرات تساعد فى رسم خريطة المشهد المقبل. وأوضح أن «التقرير ستعقبه جلسات نقاشية موسعة»، لافتًا إلى أن «الحزب يدرس حاليًا كيفية تشكيل كتلة داخل البرلمان من أعضائه الفائزين، وعدد من المستقلين، يكون هدفهم إصدار مجموعة قوانين لتفعيل العدالة الاجتماعية، لكن كل ذلك سيتضح بعد انتهاء الجولة الثانية». أما المتحدث باسم حزب المؤتمر، أمين راضى، فكشف عن تشكيل غرفة العمليات المركزية، و6 غرف فرعية، لتبدأ عملها صباح اليوم الثلاثاء، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، وعضوية أمين التنظيم، حامد الشناوى، ونائب رئيس الحزب، الدكتور حسين أبوالعطا، وأمين الإعلام، المتحدث الإعلامى، ومحمد موسى، وعدد آخر من قيادات الحزب وأعضاء المجلس الرئاسى. وأوضح أن «غرف العمليات سترفع أى شكاوى تصلها إلى اللجنة العليا للانتخابات، بالإضافة إلى تدوينها على صفحة الحزب بموقع فيسبوك، وإعداد تقرير مفصل عن يومى الإعادة». وقال المتحدث باسم حزب المحافظين، محمد الأمين، إن «الحزب سيبقى على غرفة العمليات المركزية، مثلما فعل فى الجولة الأولى، لمتابعة اللجان الانتخابية، خاصة أن لديه مرشحين اثنين فى جولة الإعادة»، مضيفا أن «الحزب سيرفع كل المخالفات والشكاوى التى تصل إليه للجنة العليا للانتخابات، كما سيرصد استخدام المال السياسى فى بعض الدوائر».