يستعد النجم العربي ظافر العابدين للقيام ببطولة النسخة العربية من المسلسل الأمريكي Prison Break الحاصل على 4 جوائز و26 ترشيحات لجوائز عالمية، حيث سيتولى إنتاج المسلسل العربي الجديد المنتج فادي فهيم مع المخرج والمنتج مروان حامد، عبر شركتهما أفلام لايت هاوس التي قدمت مؤخراً فيلم الفيل الأزرق الذي اكتسح شباك الإيرادات العربي. النسخة العربية من Prison Break مستوحاة من الخط الأساسي لقصة المسلسل الأميركي الأصلي مع تعديلات طفيفة لجمهور العالم العربي. وسوف يقوم ظافر العابدين بنفس دور وينتورث ميلر في النسخة الأصلية. وعن بطولته للمسلسل الجديد قال ظافر: "أنا سعيد للغاية لمشاركتي في النسخة العربية من مسلسل أصبح أحد الكلاسيكيات التليفزيونية، مسلسل Prison Break مليء بالإثارة، أنتظر البدء في تصويره بفارغ الصبر". وذكرت الشركة المنتجة أفلام لايت هاوس أن المسلسل من المقرر أن يبدأ تصويره قريباً، وسيتولى إخراجه المخرج المصري حسين المنباوي الذي قدم مؤخراً فيلم الأكشن شد أجزاء. وقد حقق ظافر العابدين نجاحاً قوياً بأدواره في الأعمال التليفزيونية بالعالم العربي ونال عنها جوائز عديدة، ومنها تحت السيطرة (2015) الذي ألقى الضوء بشكل جريء على كفاح مدمني المخدرات السابقين مع ماضيهم في عالم المخدرات. كما شارك في مسلسلات نيران صديقة (2013)، فيرتيغو (2012)، وذاكرة الجسد (2010) الذي جمع نجوماً من أنحاء العالم العربي، وفي موطنه الأصلي تونس، قام ظافر ببطولة فيلم آخر ديسمبر (2010) ومسلسل مكتوب (2008). وبالتوازي مع أعماله التليفزيونية في العالم العربي، شارك العابدين في عدد من المسلسلات العالمية الضخمة، مثل Strike Back (SkyTV/CINEMAX)، المسلسل الأمريكي Transporter (TNT/ HBO كندا) وHunted (BBC/HBO)، و Engrenages (Canal+)، وتضم أعماله السينمائية الفيلم الهوليودي Sex and the City 2 في عام 2010، والفيلم البريطاني Rise of the Foot soldier (2007). يُذكر أن مسلسل Prison Break بمواسمه الأربعة حقق نجاحات كبيرة عند عرضه بالولاياتالمتحدةالأمريكية عبر شبكة فوكس، حيث بلغ متوسط مشاهديه 9.3 مليون مشاهد في موسمه الثاني (7-2006)، وحققت إحدى حلقات ذلك الموسم معدل مشاهدات أكثر من 10.5 مليون، وهو أعلى معدل مشاهدة تليفزيونية بنفس الموعد منذ 1998، وقبل انتهاء عرض موسمه الأول، تم ترشيح المسلسل بفئتي أفضل ممثل وأفضل مسلسل درامي تليفزيوني ضمن جوائز غولدن غلوب 2005، وفاز المسلسل بأربع جوائز في الولاياتالمتحدة الأميركية وأستراليا، منها جائزة أبرز مخرج دراما تليفزيونية في جائزة فنون الإعلام الأميركي اللاتيني (ALMA Award) بعام 2006 للمخرج خيسوس سالفادور تريفينيو، ومنذ انطلاق موسمه الأول، عُرض المسلسل في أكثر من 40 دولة، وجذبت صفحة المسلسل على فيسبوك أكثر من 11 مليون معجب حتى الآن بعد سنوات من انتهاء عروضه الرئيسية، بينما منحه مستخدمو موقع IMDb تقييم 8.5 من أصل 10 درجات، كما نال تقييم 9 درجات على موقع tv.com التليفزيوني، وسوف تعود النسخة الأمريكية من مسلسل Prison Break لشاشة فوكس عبر 10 حلقات خاصة في 2016.
