قالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلي منصور، إن الحادث الإرهابي الذي استهدف الفندق الذي تقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية، وأسفر عن استشهاد فردى شرطة مدنية وقاض، وإصابة 12 آخرين من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين، كان متوقعا من هذه "الجماعات الشيطانية"، مشيرة إلى أن غرضهم وقف استكمال خارطة الطريق تجاه الانتخابات البرلمانية، وتوجيه الضربة للقضاة الذين هم أساس العملية الانتخابية. وأكدت سكينة في تصريح خاص ل" البوابة نيوز"، أن هذه العملية تؤكد أن الإرهاب مازال له القدرة على الاختراق مهما كانت القدرة النظامية والتأمينية، موضحة أن هذا الإرهاب ممول من قوى دولية واقليمية وصهيونية. وأشارت مستشارة الرئيس السابق عدلي منصور، إلى أن هذا الحادث الإرهابي "لعب في الوقت الضائع " وفشل في تحقيق أغراضه، وأن هذه العملية الإرهابية لن تؤثر على أصوات الناخبين ولم تعطل المسار الديمقراطي، مطالبة من الشعب المصري أن يتكاتف لمحاربة الإرهاب ولحماية عناصر الجيش والشرطة.