قال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، إن إعلان جماعة الإخوان تخليها عن العنف والسعي إلى التهدئة، جاء نتيجة الضغط من قِبل التنظيم الدولي على الجماعة، وذلك بعد الأحداث الإرهابية التي حدثت على مستوى العالم. وأضاف عيد، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن الأحداث الدموية الأخيرة كان لها تأثير كبير في سياسية الإخوان، حيث خشي التنظيم الدولي من وضع الجماعة على قوائم الإرهاب الدولي، وبذلك يكون قد كتب شهادة وفاته بخط يده. وأوضح القيادي الإخواني المنشق، أن تصدر تنظيم داعش لمشهد الإرهاب في دول العالم أدى إلى خسارة جميع طوائف وجماعات الإسلام السياسي، مما قد يؤثر على علاقة جماعة الإخوان في بعض الدول الأوروبية، فاتجه إلى التهدئة وإقناع العالم بأنها البديل الوحيد أمامه ولا بد من بقائها في الحياة السياسية.