سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البوابة نيوز" تكشف.. "المناورات العسكرية بين مصر وروسيا مستمرة.. القاهرة شكلت لجنة اقتصادية لمراجعة الاتفاقيات الاقتصادية المعطلة بين البلدين وإدخالها حيز التنفيذ
كشف مصدر رفيع المستوى ل"البوابة نيوز"، أن المناورات العسكرية بين مصر وروسيا مقرر لها الشهر المقبل، ومن بينها مشاركة القوات البحرية والجوية وهى مناورات تسمى "الصداقة" قائمة كما هي، ولم يتم إلغاؤها، مشيرا إلى كل الاتفاقيات العسكرية بين البلدين مستمرة دون أي إخلال بها، مؤكدا أن هناك مزيدا من إبرام صفقات عسكرية بين البلدين، وستقوم روسيا بتسليم مصر أجهزة لتأمين المطارات المصرية، إضافة إلى أجهزة متطورة لتأمين الطائرات العسكرية وسيكون ذلك على مرحلتين بداية من إرسال أجهزة حديثة لتأمين المطارات المصرية وستكون الشهر المقبل، إضافة إلى أجهزة لتأمين الطائرات العسكرية ستكون أول عام 2016 وأكد المصدر لم يتم إبلاغ مصر بأى إلغاء في المناورات بين البلدين في هذه اللحظة. وأضاف المصدر، أن الاتفاقيات والمناورات العسكرية بين البلدين مستمرة، مضيفا أن الرئاسة تتولى مهمة تقييم العلاقات مع روسيا ويتم تقديم ملف من الحكومة والمؤسسة العسكرية حول ذلك، بالإضافة أن الرئاسة بدأت اتصالات حول القرار الروسى بمنع تحليق طائرات مصر للطيران فوق الأجواء الروسية وان السبب الاهم يرجع لمراجعة إجراءات تأمين الرعايا الروس في مصر وإجراءات تأمين خاصة بهم بعد تهديدات داعش باستهدافهم بمصر. قال المصدر إن روسيا قررت إرسال وفد لمصر سيكون مسئولا عن نقل تجربة روسيا في تأمين المطارات والاستفادة منها في دعم مصر بتأمين مطار القاهرة الدولي والمطارات السياحية المختلفة. قال المصدر مصر قررت تشكيل لجنة مسئولة عن مراجعة الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين وتنفيذ أي مشروعات معطلة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة وسرعة تنفيذها، مشيرا أن روسيا ستقوم بالمنطقة الصناعية ولكن في بداية عام 2016 كما هو متفق عليه بين البلدين ولم يتم إلغاء الاتفاق. وأضاف المصدر: الدليل أن العلاقات المصرية الروسية لم تتأثر هو أن وفدا روسيا زار منطقة الضبعة بعد حادث الطائرة وان هناك اتفاقا بالفعل أن تقوم روسيا وشركات روسية بتنفيذ المرحلة الأولى من محطة الضبعة إضافة إلى إرسال مصريين للتدريب داخل محطات نووية روسية. وأشار المصدر إلى أن هناك عرضا روسيا أيضا لافتتاح وتطوير عدد من المصانع المغلقة داخل مصر بنسبة ربح إضافة إلى تأهيل الأيدي العاملة وهذا الاتفاق سيتم توقيع العقود الخاصة به بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية وتحديد الجانب الروسي عدد المصانع التي سيتم تجديدها وإعادة افتتاحها مرة أخرى. اختتم المصدر مؤكدا أن كل الملفات الخاصة بالعلاقات مع روسيا في يد الرئاسة، هناك وفد مصري رفيع المستوى يطير إلى روسيا عقب انتهاء قمة العشرين في تركيا لمقابلة مسئولين بروسيا وذلك لوضع خطوط عريضة حول ما يحدث الآن وتقديم كل ما يلزم من مصر لعدم تعكير العلاقات بين البلدين. وأكد المصدر وجود اتفاقيات قضائية بين البلدين لتعزيز التعاون في مجال القضاء، وهناك وفد من القضاة سيسافر إلى روسيا لتعزيز التعاون في هذا المجال وتوقيع اتفاقيات مشتركة بين البلدين.