استعرض تنظيم "بيت المقدس" ما وصفه بكشف حسابه خلال عام بيعته لأبوبكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، واصفا إياها بإنجازاته ضد الجيش المصري في شمال سيناء. وأكد التنظيم خلال بيان له، أنه اعتمد بشكل كبير على العبوات الناسفة في تدمير الآليات، حيث زعم إنه فجر عبر العبوات، 24 دبابة من نوع M60، إضافة إلى 17 آلية من نوع M113، وثلاث آليات YPR، وكاسحة ألغام، و17 آلية همر، خمس آليات مصفحة، كما قال إنه دمّر 54 آلية غير محددة النوع، وناقلتي جنود. وأصدر التنظيم الإرهابي فيديو مرئيا احتوى على إحصائيات رقمية، قسم فيها ما وصفها بإنجازاته على ستة أقسام، وهي: "صيادو المدرعات، استهداف أفراد، اقتحام ونسف مقرات، دك الحصون، عمليات نوعية، والغنائم". وأشار التنظيم الإرهابي إلى أن عملياته ب"سيناء" اقتصرت ضد الاحتلال الإسرائيلي على استهداف إحدى المستوطنات اليهودية بثلاثة صواريخ غراد فقط، بحسب الإحصائية التي نشرها على أحد المواقع الجهادية. من جهة أخرى هدد تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي، بشن هجمات على إسرائيل خلال الفترة المقبلة ثأرًا ممن وصفهم ب"المرتدين" الذين يحاربون الدين، وانتصارًا لدولة فلسطين. وتوعد التنظيم الإرهابي بتنفيذ عمليات قريبًا ضد إسرائيل لما وصفه ب"التنكيل من الجيش المصري" الذي اتهمه بالتعاون مع اليهود ضد فلسطين، متوعدا بقتل من وصفهم ب"الجواسيس" المتعاونين مع قوات الأمن ضدهم. وفي رسالة شديدة اللهجة وجهها "بيت المقدس" الإرهابي على أحد المواقع الجهادية التابعة له إلى إسرائيل قال فيها: "يا أصحاب شجر الغرقد، الموعد قد اقترب، واعلموا أن الحرب مع أذنابكم المرتدين لن تشغلنا عنكم، والله لنعيدن غزوة التوحيد وأم الرشراش قريبا قريبا". وكان تنظيم أنصار "بيت المقدس" الإرهابي قد أعلن، مبايعته لزعيم تنظيم "داعش"، أبوبكر البغدادى، والانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية، في نوفمبر الماضي خلال كلمة صوتية بثها التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وأطلق على نفسه تنظيم "ولاية سيناء" ورأى البعض أن البيعة كانت متوقعة بسبب قيام عدد من عناصر "بيت المقدس" بالسفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي وهو أكده عدد من أهالي سيناء الذين أكدوا أن سيناء أصبحت مرتعًا للتنظيمات الجهادية.
