قال رئيس هيئة شئون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، إن حالة اكتظاظ يشهدها مستشفى الرملة الإسرائيلي، بسبب زيادة عدد الأسرى المصابين برصاص الاحتلال خلال الهبة الشعبية الأخيرة. وتابع: "إدارة مستشفى الرملة قامت بنقل عدد من الأسرى المرضى القابعين في المستشفى إلى السجون رغم حالتهم الصحية الصعبة بسبب زيادة عدد الاعتقالات في صفوف المرضى والمصابين". وأوضح قراقع، إن إدارة مستشفى الرملة قامت بنقل الاسير المعاق والمبتور القدمين ناهض الاقرع إلى سجن جلبوع، والاسير صلاح الطيطي وهو معاق إلى سجن هداريم، والاسير المصاب بلال أبو غانم إلى سجن ايشل، والاسير المريض معتصم رداد إلى سجن هداريم. وجاءت أقوال قراقع خلال زيارته للاسير المحرر والجريح معتز محمد فرج عبيدو 35 عاما والذي افرج عنه من مستشفى الرملة بعد قضاء 31 شهرا ويقبع في مستشفى الأهلي بالخليل. ويعتبر عبيدو من الحالات الصحية الخطيرة حيث يعاني من إصابة في يده اليمنى ومن شلل في قدمه اليسرى بسبب إطلاق النار عليه من مسافة قريبة خلال اعتقاله يوم 11/4/2013 واصابته برصاص دمدم تفجرت في منطقة الحوض والبطن. ووجه عبيدو نداء إلى كل الجهات الرسمية والحقوقية مطالبا العمل والاسراع في الإفراج عن الاسرى المرضى خاصة القابعين في مستشفى الرملة نظرا لخطورة حالتهم الصحية. وأشار عبيدو إلى سياسة الإهمال الطبي التي تمارس بحق الاسرى المرضى ونقلهم في سيارات البوسطة بدل الإسعاف والمماطلة بتقديم العلاج اللازم أو إجراء العمليات الجراحية ومنع المرضى من إدخال أطباء من الخارج.