أيمن عاشور يشكر القيادة السياسية على دعم الجامعات الأهلية    طلاب "إعداد القادة" يشاركون بتنظيم حفل تخرج أول دفعة من الجامعات الأهلية الجديدة    «المشاط» تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ملفات التعاون المشترك    كل ما تريد معرفته عن المؤشر العالمي للأمن السيبراني بعد انضمام مصر    إزالة 348 حالة بناء مخالف في المنوفية    غدا.. قطع الكهرباء عن 5 مناطق بسمالوط في المنيا    هل يؤثر دعم النجوم والمشاهير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟    بيسكوف: تصريحات بوتين حول عواقب ضرب أراضينا واضحة ولا لبس فيها    مراسل «القاهرة الإخبارية»: تواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإسباني التطورات في غزة وجهود وقف إطلاق النار    أمين عام الأمم المتحدة يدين قصف مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات    40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى    عمره 31 عاما.. فابيان هورزلر يخطف جائزة مدرب الشهر من كبار الدوري الإنجليزي    شاهد بالبث المباشر الخليج اليوم.. مشاهدة الخليج × التعاون Al-Khaleej vs Al-Taawoun بث مباشر دون "تشفير" | دوري روشن السعودي 2024    رابطة الأندية تدعو لاجتماع مناقشة نظام الدوري الجديد    تعرف على منافسات مصر في بطولة العالم للمواي تاي بتايلاند    8 مليون جنيه.. ضبط مرتكبي جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي    هل نشهد موجات حارة جديدة؟.. موعد انتهاء فصل الصيف 2024    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم سيارة نقل بملاكي بالدقهلية    وفاة شاب وإنقاذ 11 آخرين في حادث سقوط تروسكل ببحر البطس بالفيوم    عاشق يتصدر شباك التذاكر لليوم الثاني.. وإكس مراتي يستقر بالمركز الثاني    16 سبتمبر.. انطلاق عروض أفلام مهرجان بردية بنادي سينما المرأة    الصحة تنظم المؤتمر العلمي السنوي لمستشفى شبين الكوم التعليمي    قبل الدراسة.. طرق حماية الطلاب من جدري القرود    ورش مهرجان المسرح التجريبي رؤى جديدة ومبتكرة    «ليالي الحلمية» و«جمهورية زفتي».. أعمال لاتنسى للمخرج إسماعيل عبدالحافظ في ذكرى رحيله ال 12    يعشقون التقبيل.. تعرف على صفات أطفال برج الحوت وكيفية التعامل معهم    «هل المحبة تكون بالقصائد الشركية والرقص؟» دار الإفتاء تحرم الاحتفال بالمولد النبوي في هذه الحالة؟    رابط تسجيل رغبات المرحلة الثالثة 2024 الدور الثاني    وفاة أضخم لاعب كمال أجسام في العالم عن عمر يناهز 36 عامًا    وفاة «الوحش يفيمشيك» أضخم لاعب كمال أجسام في العالم    ملخص جهود حملة "إيد واحدة" خلال 24 ساعة.. فيديو    محافظ بني سويف يتابع استعدادات التعليم لتدريب 1455 ضمن مسابقة 30 ألف معلم    ضبط شخص لإدارته كيان تعليمي دون ترخيص بالقاهرة    لبيب وسليمان يطمئنان على بعثة الزمالك في كينيا    لامين يامال: لا أتناول المشروبات الكحولية    حسن الرداد وإيمي سمير غانم: تيجي نعمل مسلسل لرمضان 2025؟    الداخلية تواصل ضبط العناصر الإجرامية من حائزي ومتجري المواد المخدرة ب8 محافظات    أحاديث نبوية عن فضل يوم الجمعة.. تعادل صيام وقيام سنة كاملة    وزيرة التضامن تبحث مع مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر أوجه التعاون    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد سيدنا الحسين    حمد إبراهيم: إيهاب جلال كان متأثرًا بإقالته من منتخب مصر.. وهذه تفاصيل اللقاء الأخير    خبيرة تغذية يكشف أخطر أنواع حلوى المولد.. وهذه الأقل ضررًا    بعد انتشارها في السودان- إليك أعراض حمى الضنك وطرق انتقالها للإنسان    وزير البترول يبحث مع سفيرة الولايات المتحدة تعزيز التعاون من خلال الشركات الأمريكية العاملة بمصر    القبض على صاحب كيان تعليمي بدون ترخيص لاتهامه بالنصب بمدينة نصر    للعام الرابع.. تعليم البحيرة يتصدر المركز الأول لضمان الجودة والاعتماد    انتخابات أمريكا 2024.. ناشطة يمينة متطرفة بصحبة ترامب تثير غضب الجمهوريين    «كلام في السياسة» يناقش تعديلات قانون الإجراءات الجنائية الإثنين المقبل    احتفالا بالمولد النبوي.. «ولد الهدى فالكائنات ضياء» موضوع خطبة الجمعة اليوم    أونكتاد: العدوان الإسرائيلي على غزة وضع اقتصاد القطاع في حالة خراب    لأولياء الأمور، تعرف على موعد سداد القسط الأول للمصروفات بالمدارس    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 13-9-2024    فلسطين.. قوات الاحتلال تداهم مبنى سكني في منطقة عزبة الجراد بطولكرم    بعد انهياره جزئيا.. إخلاء 4 عقارات مجاورة لعقار شبرا المنكوب    نشرة التوك شو| أسباب زيادة نسبة الطلاق.. وضوابط جديدة رحلات العمرة    ليلة محمدية في حب خير البرية: وكيل أوقاف بالفيوم يشهد أحد عشر احتفالا بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بإدارة فيديمين    نصائح مهمة فى التمثيل من يسري نصر الله لطلاب كاستنج.. فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبير آثار:"عاشوراء" يوم حزين للفاطميين وسعيد للأيوبيين والمماليك
نشر في البوابة يوم 22 - 10 - 2015

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن يوم "عاشوراء" كان من بين أعياد منف الدينية بمصر القديمة وكانوا يطلقون عليه عيد طرح بذور القمح المقدس، ويقع في اليوم العاشر من شهر نوبى (طوبة) أول شهور الفصل الثانى من فصول السنة (فصل برت – البذر)، وتصادف يوم عاشوراء المصرى القديم مع العاشر من "تشرى " أول السنة العبرية وفيه أمر نبى الله موسى عليه السلام اليهود بالصيام تكفيرًا عن ذنب عبادتهم للعجل وهو عيد الكبور.
وأشار ريحان - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - إلى أن العرب في الجاهلية أخذوا عادة الاحتفال بعاشوراء والصوم عن اليهود، وعند نزول الإسلام أمر الرسول عليه الصلاة والسلام المسلمين بالصيام في نفس اليوم والاحتفال به، وقد صادف يوم عاشوراء المصرى القديم العاشر من تشرى أول السنة العبرية والذي صادف بدوره العاشر من محرم عند المسلمين.
وعرض ريحان مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء في العصر الإسلامى، حيث يحتفل المسلمون في العاشر من المحرم بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي قتل فيه أبو الشهداء الحسين بن على رضي الله عنه في موقعة كربلاء في العاشر من المحرم سنة 61ه/680م في مدينة كربلاء بالعراق في معركة بين الحسين بن على بن أبى طالب وجيش يزيد بن معاوية.
وقال إن الفاطميين احتفلوا بهذا العيد بشكل رسمي وأصبحت مصر تحتفل به وتعتبره عيدًا من أعيادها الرسمية، ولكنه عكس كل الأعياد، فقد كان عيدا للحزن والبكاء تعطل فيه الأسواق وتغلق الدكاكين ويخرج الناس ومعهم المنشدون إلى الجامع الأزهر، وتتعالى أصواتهم بالبكاء، وعندما نقلت رأس الحسين رضى الله عنه إلى القاهرة وبنى لها المشهد الحسيني كان خروج الناس للمشهد الحسينى.
وأضاف أن الاحتفال تغير في العصر الأيوبي السني، حيث اعتبر ملوك بني أيوب هذا اليوم فرح وسرور يوسعون فيه على أولادهم ويكثرون من الأطعمة الفاخرة ويصنعون ألوان الحلوى ويكتحلون، واستمر ذلك في عصر المماليك وما يليه، وصاحب هذا الاحتفال خلال العصور المختلفة كثير من الخرافات التي انمحى بعضها الآن نتيجة لانتشار التعليم والثقافة وبقى البعض الآخر متداولا في القرى وفي الأحياء الشعبية ومنها ظهور الجن في هذا اليوم يطرق الأبواب ليفرغ ما لديه من الذهب وذلك وفقا للدراسة الأثرية للدكتور على الطايش أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار بجامعة القاهرة.
وتابع ريحان أن الاحتفال في عصر المماليك كان يتم منذ اليوم الأول حتى العاشر من المحرم، واعتبر الفقهاء في العصر المملوكي هذا اليوم من المواسم الشرعية الرئيسية، حيث تكثر الزينات والولائم وتسير المواكب وتنشد الأناشيد ويحضر السلطان إلى القلعة ومعه الشيوخ والقضاة وأهل العلم والأمراء ويبدأ القراء في تلاوة القرآن الكريم وإنشاد المنشدين فإذا ما انتهى كل منهم دفع إليهم السلطان بصرة فيها دراهم من الفضة وحينما تنقضى صلاة المغرب تمد الأسمطة ويوزع منها على الفقراء بعدها يمضى الجميع بقية الليل في سماع المطربين حتى الفجر.
وأشار إلى العادات التي لا تزال متبعة حتى الآن في هذا اليوم ومنها نوع من الحلوى يصنعه الناس في هذا اليوم ويسمونه "عاشورا" وهو يصنع من الحبوب أو القمح عادة ويطبخ على شكل البليلة ثم يصفى ويضاف إليه اللبن والسكر وبعض الياميش مثل الجوز واللوز والبندق، كما يقوم الأهالي بشراء البخور لتبخير المنازل لإبطال مفعول نظرة الحاسدين.
وأكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن احتفال المسلمين بيوم عاشوراء كان يصاحبه أيضا قراءة القرآن الكريم في كل بيت لمشاهير القراء، ثم ينشد المنشدون بصحبة الآلات القصائد، أما النساء فكن يشاهدن الاحتفال خارج المنزل من فوق الأسطح أو يحتفلن به داخل المنزل بإحضار إحدى الواعظات لسماع الوعظ، ويطوف بعض الباعة في الشوارع يبيعون الميعة "البخور" المباركة وهم ينادون عليها بصوت ملحن، ويحمل البائع عادة على رأسه صينية مستديرة يغطيها بقطع من الورق المختلف الألوان ويضع عليها هذه الميعة، وعندما يقوم الأهالي بشراء البخور يضع البائع الصينية على الأرض داخل المنزل ويتناول طبق أو قطعة من الورق ويضع فيها القليل من كل صنف، ويلقى أثناء ذلك نشيدًا طويلًا ورقية.
ثم يروى المنشد بعد ذلك كيف أبطل نبى الله سليمان عليه السلام حسد العين ويأخذ في تعداد أثاث المنزل ورقيته "بخرت السلالم من عين أم سالم بخرت الكرسى من عين أم مرسي بخرت اللحاف من وجع الأكتاف ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.