سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس حزب الإصلاح محمد أنور السادات: نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية لن تزيد على 40%.. من الصعب توقع طبيعة البرلمان المقبل.. عودة رجال الوطني للأحزاب أحد أسباب انعدام الثقة فيها
يخوض محمد انور السادات النائب البرلماني السابق ورئيس حزب الإصلاح والتنمية انتخابات برلمان 2015 كمرشح فردي عن دائرة السادات بالمنوفية، ويعتبر السادات من رؤساء الأحزاب الذين لا يصارعون لخوض الانتخابات من خلال القوائم نظرا للشعبية التي يتمتع بها بالدائرة بل وبالمحافظة اكلمها نظرا للجهود التي تقوم بها مؤسسة السادات الخيرية. صرح السادات بان هناك ارتباكا يسيطر على المشهد الانتخابي من المال السياسي واستغلال اسم الرئيس في الدعاية الانتخابية فضلا عن الغموض الذي يسيطر على بعض القوائم الانتخابية. قال السادات ل"البوابة نيوز" إنه لا يتوقع أن تزيد نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة عن 40 %..وعودة رجال الوطني سبب من أسباب العزوف.. وإلى نص الحوار:
صرحت قبل ذلك بأن هناك ارتباكا في المشهد السياسي والانتخابي، فما هي ملامح ذلك؟
المشهد مرتبك جدا وملامح ذلك في عدة جوانب أولها فيما يخص القوائم، فهناك قوائم انتخابية تم قبولها وأخرى رُفضت،وقوائم نجحت في بعض القطاعات، وأخرى ما زال ينظر فيها أمام المحاكم الإدارية، وفي كل الأحوال الجميع ينتظر بدء المرحلة الانتخابية ولا بد من تحقيق مشاركة قوية من قبل المواطنين، الذين بدورهم لا بد وأن يدركوا أن المشاركة واجب عليهم سواء كانوا راضين عن الأوضاع أو غير راضين أيا كانت الاختيارات. وثانيها لا بد أن نذكر أيضا أن هناك جانبا مهما تم تجاهله وهو توعية المواطنين بعملية الاختيار فطبقا لقانون تقسيم الدوائر الجديد،هناك دوائر سوف يتم تمثيلها بأربعة مقاعد وخرى بمقعدين والناخب لا بد أن يعي ذلك حتى لا يكون هناك نسبة الأصوات الباطلة كثيرة. وثالث الأمر هو حملات المرشحين التي نري بها مبالغات كثيرة من حيث الإنفاق، المال السياسي به بذخ سواء للقوائم والفردي وانا اري أن اللجنة العليا للانتخابات والجهاز المركزي للمحاسبات لابد أن يأخذ هذا الأمر في الاعتبار للحفاظ على شرعية وشفافية العملية الانتخابية.