قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الإمام الراحل محمد الشعراوي، لم يكن عالما عاديا بل وليا من الصالحين الذين كشف عنهم وكانت له كرامات كثيرة. وحكي خلال حواره ببرنامج منهج حياة، المذاع علي فضائية العاصمة، أنه شاهد ذات يوم جماعة يبكون من كرب نزل بهم وطلبوا من الشعراوي أن يذهب معهم إلى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالسعودية ليدعو الله لكي يذهب الكرب فذهب الشعراوي معهم ووقف أمام الحجرة النبوية الشريفة في الروضة ودعا إلى هؤلاء المكروبين وتوسل إلى الله تعالى قائلا مولاي مخاطبا الرسول ضيفك من كل الدنى جاءوا فامنن عليهم بما شاءوا وفوق ما عرفوا من فضل ربهم ما قد عرفت وكم لله آلاء من علوم الفضل أنت قاسمها والله معطاء وأخذ الشعراوي يدعو في الروضة حتى إذا ما وصلوا هؤلاء المكربون إلى مكة وجدوا الكرب قد كشفه الله بفضل دعائه