كشف موقع "ديفنس اندستري ديلي" الأمريكي أن فرنسا تقوم في الوقت الحالي بتصنيع سفينة ثالثة من حاملات المروحيات "الميسترال"، وذلك بعد وضع موازنة خاصة لبناء هذه السفينة الجديدة، دون أن يحدد أي الجهة التي تبني لها باريس هذه السفينة الجديدة، بعد أن تعاقدت القاهرة على شراء الحاملتين الحاليتين بقيمة مليار يورو تقريبا. أكد موقع "موتلي فول" الأمريكي في تقرير له عن تنامي القوى العربية وخاصة المصرية، أن مصر ربما لا تكتفي بشراء حاملتي المروحيتين، وربما تشتري واحدة أخرى لدعم قوتها الإقليمية. وأشار الموقع الأخير إلى أن العديد من الدول حول العالم قد أبدت اهتمامها بشراء حاملتي المروحيات الفرنسيتين قبل أن تخرج وزارة الدفاع في باريس لتؤكد أن مصر سوف تمتلك الحاملتين بتعاقد بقيمة مليار يورو، يتساءل الموقع:" هل ستتوقف مصر عند شراء الحاملتين؟ وتابع الموقع بالقول أن مصر بامتلاكها لحاملتي المروحيات أصبحت الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها قوة بحرية تتمتع بقدرات جوية، كما أن تفردها بهذه القوة سوف يستمر لخمس سنوات قادمة، فليس هناك دولة في الشرق الأوسط تمتلك حاملات لطائرات أو مروحيات، ولن يكون إلا بعد خمس سنوات، حينما تستلم تركيا حاملتها التي تعاقدت مع إسبانيا لتصنيعها لها. ولفت الموقع إلى أن صمر أصبحت قوى كبرى في العالم العربي للشرق الأوسط، كما أن مصر ربما لا تتوقف على هذين الحاملتين، فربما بالفعل تعد نفسها لشراء الثالثة، مشيرا إلى أن كل حاملة ميسترال يمكنها حمل 16 مقاتلة مروحية وأكثر من 40 دبابة، و900 جندي. وأضاف الموقع بالقول أن مصر تعاقدت في نهاية سبتمبر الماضي على شراء 50 مروحية هجوم من روسيا، من أجل وضعها على الميسترال، وبما إن السفينتين لا يمكنهما حمل أكثر من 32 طائرة، فربما أن مصر تنوي شراء السفينة الثالثة التي فرنسا بصدد تصنيعها في الوقت الحالي. وبين الموقع أن المروحيات الروسية من طراز Ka-52K Alligator، وهي النسخة البحرية من المروحية الروسية الجديدة من طراز Mil Mi-28 Hind، والتي يمكنها الطيران ليلا ونهاراوحتى في الظروف الجوية الصعبة، يوضح الموقع أن كل طائرة من طراز Ka-52K Alligator مزودة بجسم مصفح لمقاومة الضربات الأرضية، وكذلك جهاز رؤية في الظلام من أجل الهجمات اليلية، ومدفعين جانبيين، وستة حوامل من أجل الضربات الجو جو والجو أرض، إضافة إلى صواريخ مضادة للسفن.
