يعد العصب الخامس، أحد أعصاب المخ الرئيسية، ويقع على جانبي الوجه ويتفرع إلى ثلاثة فروع تغذي ثلاث مناطق، وهو المسئول الأول عن التغذية الحسية للوجه والتغذية الحركية لبعض عضلات المضغ والكلام، ويعاني من آلامه السيدات بصورة أكبر من الرجال وقد يؤدي في بعض الحالات إلى فقدان القدرة على الكلام. وأثبتت دراسات غربية، أنّ آلام العصب الخامس هي الأصعب على الإطلاق، وقد تؤدي بالمريض إلى الانتحار، خاصةً أثناء النوبة التي تجعله ينتفض برأسه وكأنه تعرّض لصاعقة شديدة، فالألم يشبه الصدمة الكهربائية على جانب واحد من الوجه، وفي حالات نادرة على الجانبين، وقد تستمر النوبة للحظات أو أكثر، وقد تتكررعدة مرات في اليوم الواحد، إضافة إلى أنّها تأتي بشكل مفاجئ. أسباب الإصابة بالعصب الخامس هي: 1 الضغط على الجذع الرئيسي له. 2 تورم به أو بالشرايين المحيطة. 3 تغيرات في تكوين العصب بسبب عدوى فيروسية. 4 التصلب اللويحي. أما عن أعراض المرض فإنّها: 1 نوبات صداع شديدة. 2 عدم القدرة على الكلام والمضغ بصورة سليمة. 3 آلام صعبة بالوجه. طرق العلاج من العصب الخامس: 1 علاج دوائي: حيث يصف الطبيب أدوية معينة على حسب الحالة الصحية للمريض وتعمل على معالجة أسباب المرض التي ظهرت من خلال إجراء الفحوصات والأشعة. 2 علاج جراحي: تحتاج بعض الحالات إلى التدخل جراحيًا لفك الضغط عن العصب الخامس أو التصرف في الأورام التي تحيط به وإزالتها. 3 الحقن: عند فشل التدخل جراحيًا نلجأ إلى الحقن بمواد كيميائية كالفينول لتذويب جذر العصب وإزالة الآلام فقط وليس لعلاج الورم. سبل الوقاية من المرض وهي: 1 عدم الخروج من مكان دافئ إلى مكان بارد فجأة والعكس. 2 عدم التعرض لتيار هواء مباشر في اتجاه جانب واحد من الجسم كالجلوس أمام مروحة. 3 عدم التعرض لتيارات متباينة خاصة عند الاستحمام. 4 تغطية الشعر المبلل بالنسبة للسيدات أو الرجال أصحاب الشعر الطويل. 5 الاهتمام بتناول الغذاء الصحي المحتوى على الخضراوات.