قال صبحي عسيلة الخبير السياسي في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن دعاوي إلغاء اتفاقية كامب ديفيد بمثابة إعلان حرب في المنطقة، وأكد أنه مع تعديل بعض بنودها لا إلغائها، خصوصًا أن المعاهدة تكفل لكلا الطرفين ذلك التعديل. وعن الاتهامات التي توجّه للاتفاقية بأنها كانت مفيدة لإسرائيل أكثر من مصر، يقول عسيلة إن هذا كلام به جزء من الصحة، وتابع أن مصر أيضًا استفادت، لكن ليس بنفس الدرجة التي استفادت منها إسرائيل، لكنها في النهاية استفادت. وأكد عسيلة أن الاتفاقية لم تضر بالقضية الفلسطينية كما يروّج البعض، ولم يكن معناها انسحاب مصر من المواجهة مع إسرائيل، لكنها كانت تعني عدم المواجهة المسلحة فقط ، وسلك دروب أخرى كالتفاوض والدبلوماسية، وقال “,”لكن عدم حسم الفلسطينيين أنفسهم للموقف من السلام مع العدو الإسرائيلي، هو ما أثّر على مصر وتدخلها في حل القضية الفلسطينية“,”.