يستعد المجلس القومي لحقوق الإنسان لمناقشة طلبات المجلس، بعد تسمية رئيس الحكومة الجديد، من أجل تعزيز أوضاع حقوق الإنسان. وكشف حافظ أبو سعدة عضو المجلس، عن لقاء مرتقب يجمع السفير محمد فائق، رئيس القومي لحقوق الإنسان، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء الجديد، لافتًا إلي أن اللقاء يتضمن عرض خريطة عمل المجلس خلال المرحلة القادمة، وكذلك مجموعة التوصيات التي يرغب في إقرارها؛ لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وعرض الملاحظات التي رصدها المجلس علي مدار عامين منذ تشكيله في عهد الرئيس السابق المستشار عدلي منصور. وقال أبو سعدة في تصريحات ل«البوابة»: «إن اللقاء سوف يتضمن عرض توصيات المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن الأوضاع في السجون، والتي رصدها علي مدار الزيارات السابقة، لاسيما ما يتعلق بالأوضاع الصحية والتكدس داخل السجون وأماكن الاحتجاز». وأوضح أبو سعدة، أن اللقاء سوف يتناول مناقشة التشريعات الجديدة المتعلقة بحقوق الإنسان، والتي تقدم بها المجلس للجنة الإصلاح التشريعي والحكومة السابقة برئاسة المهندس إبراهيم محلب، مشيرًا إلي أن التعديلات المقترحة تتضمن تعديل قانون إنشاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، بما يمكنه من زيارة السجون، وأماكن الاحتجاز داخل أقسام الشرطة بمجرد الإخطار.
