ذكر موقع «ميليترى إيدج» العسكري، أن المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدةالأمريكية، فى مرحلة متقدمة من المحادثات، لشراء «فرقاطتين حربيتين» من إنتاج شركة «لوكهيد مارتن»، مؤكدًا أنه سيتم التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام. ووفقًا لمصادر مطلعة على المحادثات، فإن «الفرقاطتين» تبلغ قيمتهما ما يزيد على مليار دولار أمريكي، مشددة على أن تلك الصفقة ستكون «حجر الزاوية» فى التحديث العسكرى الذى طال انتظاره للأسطول السعودي، فضلًا عن شراء سفن حربية أمريكية تشمل «زوارق دورية» صغيرة. وقالت المصادر لوكالة «رويترز» إن الأسبوع الجارى سيشهد الانتهاء من الأوراق الخاصة بالصفقة، والتى ستحصل السعودية بمقتضاها على «الفرقاطتين» بحلول نهاية العام الجاري. وستتم مناقشة الصفقة خلال لقاء العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى «البيت الأبيض»، وقالت المصادر إن مسئولين سعوديين سيتفقون أيضًا مع نظرائهم الأمريكيين، على التفاصيل النهائية لصفقة شراء 10 طائرات هيلكوبتر من نوع «0 MH-6» المضادة للغواصات، بقيمة 1.9 مليار دولار. وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية حشدت أيضا دفاعات صاروخية وجوية، وتمتلك نظام دفاع جوى صاروخى من شركة «ورايثيون باتريوت»، وتم الاتفاق مؤخرا أيضا على صفقة تبلغ قيمتها 5.4 مليار دولار لصواريخ PAC-3 من شركة «لوكهيد»، فضلًا عن الاتفاق على نظام مضاد للصواريخ الباليستية وزيادة «نظام باتريوت» فى السعودية. كما تعتزم شركة «بوينج» صناعة 84 طائرة مقاتلة «طراز F-15»، كجزء من الصفقة التى تبلغ قيمتها 33.4 مليار دولار.