قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن أبلغ اللجنة المركزية والمجلس الثوري نيته عم الترشح لرئاسة اللجنة التنفيذية المقبلة. وقال مقبول لقناة "وطن" الفلسطينية، اليوم الثلاثاء: إن الرئيس اتخذ هذا القرار في ظل فشل العملية السياسية وعدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة واستمرار المؤامرات الداخلية والخارجية، إضافة إلى رغبته بالراحة. وأوضح مقبول أن حركة فتح واهضاءها رفضوا قرار الرئيس، وانه يتم ممارسة الضغوط عليه من أجل العدول عن هذا القرار. وسينتخب اجتماع المجلس الوطني الذي سينتخب لجنة تنفيذية جديدة سيعقد منتصف سبتمبر الجاري. وقال مقبول، خلال الايام المقبلة سنتخذ قرار حول قرار الرئيس، وبخصوص ترشيح أعضاء من فتح للجنة التنفيذية. من جانبه قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن أن حركة فتح تتمسك بالرئيس عباس لرئاسة اللجنة التنفيذية، وترشيح قيادات الحركة ليكونوا أعضاء في اللجنة. وأوضح محيسن أن فتح لن ترضى أن تكون خارج اللجنة التنفيذية كما هي خارج الحكومة، وان الفترة المقبلة ستشهد اتخاذ قرارات، لكن الجميع متفق على الرئيس عباس لرئاسة التنفيذية.