سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بحضور محلب وجمعة وعدد من الوزراء والسفراء.. "مصر الخير" تنظم الاحتفال السنوي الخامس لتكريم الطلاب الحاصلين على منح دراسية في إيطاليا والصين وفرنسا وبرامج التدريب من أجل التشغيل
في إطار اهتمام الدولة بملف التعليم الفنى والتدريب، ودعم جهود المجتمع المدنى في هذا المجال، شهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الاحتفال السنوى الخامس الذي تنظمه مؤسسة "مصر الخير" لتكريم الطلاب الحاصلين على منح دراسية من المؤسسة، للدراسة في دول ايطاليا والصين وفرنسا، وكذا منح التعليم العالي داخل مصر، وذلك بحضور وزراء التعليم العالي، الصحة، التضامن الاجتماعي، التعليم الفني، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، ورئيس قطاع التعليم العالي والفني بمؤسسة "مصر الخير"، فضلًا عن السفراء الحضور. وتضمن الاحتفال تكريم خريجي برامج التدريب من أجل التشغيل، الذي استحدثته مؤسسة "مصر الخير" عام 2011، بهدف الارتقاء بالأيدي العاملة في عدد من مجالات الصناعة، وقد نجحت المؤسسة حتى الآن في توفير 850 منحة دراسية مختلفة تركز على التعليم الفني بشكل كبير، ومن خلال إستراتيجية واضحة تتماشى مع خطة الدولة في المرحلة الحالية.
وفى كلمته قال المهندس إبراهيم محلب: حرصت اليوم على أن أكون بينكم، فأنا أحرص على أن أكون بين كل تجمع شبابى، فلن يبنى هذا البلد إلا شبابها، وشباب مصر قادرون على بناء هذا البلد، ودورنا أن نسلحه بالعلم، فليس أمامنا سوى العلم من أجل التقدم، ودومًا أرى في وجود تمثال نهضة مصر بجوار جامعة القاهرة دليلا على إرتباط النهضة بالتعليم.
وأضاف رئيس الوزراء أن هذه الحكومة تضع التعليم على اجندة أولوياتها، وأن لديها الكثير من البرامج لإصلاح منظومة التعليم بكافة أنواعه، التعليم العام، والجامعى، والفنى. واليوم نرى المجتمع المدنى ينضم إلى هذه الجهود بمبادرات الإصلاح وخاصة في مجال التعليم متوجهًا بالشكر إلى مؤسسة مصر الخير على كل ما تقدمه في موضوعات هامة تتعلق بحياة المواطن المصرى.
وقال رئيس الوزراء: لدينا حكومة لديها برامج كثيرة ومجتمع مدنى قوى يريد المشاركة، وبهذا فقط سنستطيع اقتحام المشكلات. مشيرا إلى أن لدى الحكومة رؤية واضحة فيما يتعلق بالتعليم الفنى، فإنها تراه طوق النجاة، وأول محاور تحقيق التنمية المستدامة، فخلق موارد بشرية على كفاءة عالية، سيكون أهم عناصر الجذب للاستثمارات التي تتطلع مصر إلى جذبها خلال هذه المرحلة.