مدد المحققون النمساويون أمس السبت، التحقيق في قضية العثور على جثامين 71 مهاجرا الأسبوع الجاري في شاحنة في المجر، وتركزت التساؤلات الآن على وقت وسبب الوفاة، حسبما قالت الشرطة لإذاعة "أو آر إف". أثار اكتشاف جثامين سوريين - كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا الغربية أمس الأول الخميس- انتباه القارة رغم أن آلاف أخرين مازالوا يحاولون الفرار من شمال أفريقيا والشرق الأوسط بالرغم من ظروف السفر الخطيرة التي أدت مؤخراً إلى وفاة أكثر من مئتين مهاجر قبالة السواحل الليبية. ومن المتوقع مثول ثلاثة من أربعة أشخاص اعتقلوا على صلة بقضية الشاحنة أمام القضاء أمس في النمسا، ومن بين الثلاثة مالك الشاحنة وسائقان آخران ولم يتم الكشف عن تفاصيل بشأن الرابع. وقال رئيس مكتب الادعاء في آيزنشتات يوهان فوكس إن "السلطات النمساوية تحقق في اتهامات بتهريب الأفراد وتعريض حياتهم للموت والشروع في قتل". وفي حال أظهرت التحقيقات أن ال71 شخصا كانوا متوفين بالفعل عند عبور الشاحنة من المجر إلى النمسا، فسوف يتم نقل المسؤولية الرئيسية عن التحقيق وقتها الى المجر. ومن المتوقع أن تستغرق عمليات التشريح عدة أيام.
