تكررت حالات تشويه ميادين مصر، مما أثار حالة من الجدل في الشارع المصري، الذي بدا ساخطًا على المسئولين عنها، وكأنها متعمدة بقصد الإساءة إلى تاريخ مصر ومعالمها الأثرية، التي كان أبرزها: 1- "تمثال نفرتيتي" المشوه بمدخل مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، والذي أثار حالة كبيرة من الجدل حول الحال الذي وصل إليه تجميل الميادين العامة، مما يمثل حالة من التردي الواضح في الفنون والإبداع وتشويه كبير للحضارة المصرية التي برعت في فنون النحت والرسم وانتهت الأزمة بإزالة التمثال ومحاسبة المسئولين عن ظهوره بهذه الصورة المسيئة. 2- "مجسم الحصان" بمدخل مدينة بلبيس، الذي تم تصميمه بشكل سيئ لا يعبر عن مدينة بلبيس العريقة ومحافظة الشرقية التي تعتبر المحافظة الأولى على مستوى الجمهورية التي تشتهر بالخيل العربي الأصيل. 3- تمثال مجهول بجامعة المنصورة، وقد أثار التمثال حالة واسعة من الجدل، لعدم معرفة السبب من إنشائه وما يرمز إليه، واعتبره البعض إنفاقا لا طائل من ورائه ولا يعبر عن أي مظهر جمالي أو حضاري، فيما قال البعض الآخر أنه لطائر الحكمة لدى قدماء المصريين. 4- تمثال نفرتيتي الثاني، وهو تمثال مشوه لرأس نفرتيتي وضع مؤخرًا بميدان التجنيد بمحافظة المنيا، وهو يعد التمثال الثاني المشوه لنفرتيتي بنفس المحافظة بعد التمثال الأول الذي أثار أزمة كبيرة. 5- تمثال آخر مشوه بمدخل مدينة الإسماعيلية، أثار حالة من السخرية وسماه العديد من المواطنين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ب"الإله قطونيل"، تهكمًا على حالة الفراغ الإبداعي والجمالي التي وصلت إليها ميادين مصر.