يواجه حزب المؤتمر أمواجًا عاتية تكاد تعصف به، تحت قيادة رئيسه الربان عمر المختار صميدة، كما ترددت أنباء عن استقالة جمال حنفى، أمين الحزب بالقاهرة، وهو ما نفاه كل من المتحدث الرسمى للحزب الدكتور مجدى مرشد، والأمين العام للحزب اللواء أمين راضى. بدأت الأزمات داخل الحزب، منذ إعلان عدد من قياداته استقالتهم منه، اعتراضا على السياسات الداخلية، لكن الحزب استطاع استكمال إعادة الهيكلة داخليا، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، بعد دخول مؤسس الحزب عمرو موسى، على الخط لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إذ أجرى العديد من اللقاءات مع رئيس الحزب والأمين العام، وعدد من قيادات الحزب واتحاد الشباب بداخله، فى محاولة لتهدئة الأجواء، والوصول إلى هيكلة تمكن الحزب، من المنافسة على الساحة السياسية. يذكر أن المرشح الرئاسى السابق حاول فى وقت سابق، إثناء الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس المؤتمر السابق، ورئيس حزب الحرية حاليًا، ونائبه معتز محمد محمود، عن استقالتهما، لكن محاولاته باءت بالفشل.