قال صبرة القاسمى منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيرى، إن التسجيل الصوتى الذي أصدره هشام عشماوى، القيادى بتنظيم أنصار بيت المقدس، يعطى إشارات واضحة بأنه أنفصل عن التنظيم كما ترددت الأنباء، وبدأ في تشكيل تنظيم جديد باسم تنظيم المرابطون. وأضاف القاسمى، أن هناك معلومات تفيد ذلك لكنها غير حقيقة مضيفا أن التنظيمات الجهادية في سيناء ومصر حاليا تمر بحالة ضعف كبيرة بعد العمليات التي قامت بها قوات الجيش والشرطة في الداخل والخارج وخاصة بعد عملية اغتيال النائب العام، مضيفا أن رسالة عشماوى تكشق الضعف بإسغاثته التي تحدث عنها في الرسالة. ورجح القاسمى أن يكون عشماوى أنشق ومعه مجموعة شكلت تنظيم جديد باسم المرابطون أو أكناف بيت المقدس، وهو المسئول عن تنفيذ عملية اغتيال النائب العام وبدأ في تنفيذ عمليات ويسعى لتكوين تنظيم جديد تكون بيعته للقاعدة ينفذ عملياته بعيدا عن أنصار بيت المقدس أو "داعش سيناء". وأكد القاسمى أن الخلاف الرئيسى كان على البيعة لداعش أم القاعدة، وهو ما أحدث خلافا كبيرا بين قيادات التنظيم، وأكده فيديو عشماوى الذي بدأه بكلمة للظواهرى ما يعنى أنه لايزال يتبع القاعدة. وكان هشام عشماوى القيادى بأنصار بيت المقدس، قد أصدر فيديو يدعو فيه أنصاره لقتال الدولة بعنوان كتيبة المرابطين، وسمى نفسه أميرا للمرابطين ما اثار الشكوك حول انشقاقه عن القاعدة.